انتقمت سيدة أفغانية لمقتل ابنها الضابط على يد مسلحي طالبان، بقتل ما لا يقل عن 25 مسلحًا من عناصر التنظيم، فيما وصفت وسائل الإعلام الأفغانية بالمرأة الخارقة. ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية، الاثنين (24 نوفمبر 2014)، أن السيدة الأفغانية، وتدعى رضا جول، اضطرت لحمل السلاح بعد مقتل ابنها على يد مسلحي طالبان أمام عينيها. وقامت ابنتا جول وزوجة ابنها بدعمها خلال معركة بالأسلحة النارية استمرت ما يقرب من 7 ساعات، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من مسلحي طالبان وإصابة خمسة آخرين. وكان الضابط القتيل يقود مجموعةً صغيرة من قوات الشرطة في نقطة تفتيش تقع في قرية في إقليم فراه الأفغاني. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، إن الحملة المسلحة من قبل النساء ضد مسلحي طالبان تعد بمثابة رمز لثورة كبرى، وانتفاضة عامة ضد الجماعة. ولم تعلق طالبان على الحادث حتى الآن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويُعد إقليم فراه من أكثر الأقاليم الأفغانية اضطرابًا، نظرًا لنشاط الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في عدد من المناطق النائية.