لم يتوقع عدد من أهالي مليجة أن اللحافات والمفارش التي سلموها لإحدى المغاسل، سيتم غسلها ونشرها على جدار منزل وافدين بجانب الشارع العام وبجوار المدخل الرئيسي في أحد الأحياء. واعتبر الأهالي هذا الأمر مخالفا للأنظمة، الأمر الذي يؤكد غياب الرقابة على تلك المحلات من الجهات المختصة، وإلا ما وضعت البطانيات واللحافات بهذا الشكل، خاصة أنها عرضة للمس من قبل المارة، ومعرضة للغبار والأتربة والأوساخ، في ظل قربها من حاويات النفايات، مؤكدين أن هذا من مسؤولية البلدية. وأكدوا أن الصدفة قادتهم لاكتشاف ذلك، متخوفين من وجود الكثير من المخالفات على مثل هذه المغاسل، داعين إلى فرض المزيد من الرقابة ومعاقبة هذه المغاسل على تلك المخالفات. وأكد علي السالم أن الملابس والاشياء الأخرى التي يتم غسلها وتنشيفها غير معروف مصدرها أو حالتها فقد تكون مصدرا لنقل الامراض لأناس أبرياء لا ذنب لهم، كما أن ما تقوم به المغسلة يعتبر مخالفة وتعديا على أملاك الغير وفيه استخدام لممتلكات الغير من دون أن يكون هناك استئذان من قبل ملاك تلك المواقع، مطالبا بمنع مثل هذه المخالفات حتى لا تكون شائعة بين بعض الذين يريدون استغلال مواقع أخرى غير تابعة لهم، كما أن هذا العمل فيه تشويه للمنظر العام. من جانبه أكد رئيس بلدية مليجة محارب بن منصور المطيري أنه تم توجيه قسم صحة البيئة بالبلدية بإنذار المغسلة التي قامت بنشر الغسيل على جدران منزلهم ولأخذ التعهد على كافة المغاسل في مليجة لعدم القيام بنشر الغسيل بهذا الشكل.