أعلنت المهاجم الأميركية المخضرمة في كرة القدم كارلي لويد (39 عاما) اعتزال اللعب على الصعيد الدولي بعد خوضها مباراتها الودية الأخيرة ضمن منتخب الولايات المتحدة ضد كوريا الجنوبية (6-صفر). وكانت لويد تخوض مباراتها الدولية رقم 316 في مسيرتها وسجلت خلالها 164 هدفا، وقد خرجت من المستطيل الأخضر في الدقيقة 65 عندما حلت بدلا منها نجمة أخرى هي أليكس مورغان على ملعب "أليانز فيلد" في ولاية مينيسوتا. وقامت لويد المتوجة بطلة للعالم مرتين، والميدالية الأولمبية الذهبية مرتين أيضا، بتقبيل جميع زميلاتها قبل أن تغادر الملعب وهي تحيي الجمهور. وقالت لويد: لقد كانت مسيرة طويلة ولا أدري ما إذا كان باستطاعتي قول الكثير. أريد توجيه الشكر إلى جميع أنصار المنتخب، إلى الذين انتقدوني والذين شككوا في قدراتي لأن ذلك ساهم بجعل تصميمي أكبر على الذهاب بعيدا أنا مدينة لكم كثيرا. وكانت لويد خاضت باكورة مبارياتها الدولية خلال لقاء ودي ضد أوكرانيا في العاشر من يوليو عام 2005 قبل أن تصبح إحدى أعظم اللاعبات الأميركيات، ولعل أبرز انجاز لها عندما أصبحت أول لاعبة في تاريخ نهائيات كأس العالم للسيدات تسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية وذلك على مدى 16 دقيقة في لقاء القمة ضد اليابان عام 2015. واختيرت أفضل لاعبة في العالم مرتين عامي 2015 و2016، كما سجلت هدف الفوز في المباراة النهائية لدورة الالعاب الأولمبية في بكين عام 2008 عندما تغلب فريقها على البرازيل 1-صفر بعد التمديد، كما سجلت ثنائية في نهائي الدورة الأولمبية أيضا عام 2012 في لندن في مرمى اليابان (2-1)