نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, بدعم وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالدرعية منذ أن كان -رعاه الله- أميراً لمنطقة الرياض كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى وما تمثله من إرث تاريخي وحضاري للدولة السعودية، مشيراً سموه إلى ما تشهده الدرعية حالياً من نهضة وتطوير كبير في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ودعم سموه للمشاريع المستقبلية للدرعية والمحافظة على مبانيها القديمة وإعادة العناية بها والمحافظة على هويتها العمرانية وتطويرها. جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الحكم مساء الثلاثاء، في جلسته الأسبوعية العديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي، وأهالي المنطقة والأدباء ورجال الأعمال. ورحب في بداية الاستقبال بالجميع، مؤكداً أن مدينة الرياض تنهض نحو مستقبل مشرق بمشاريعها المتميزة لتحقيق رؤية السعودية 2030, وذلك يجسد حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم كل المشاريع التجارية والتطويرية في مناطق المملكة وفي مقدمتها منطقة الرياض. وثمن نائب أمير منطقة الرياض، دعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – لمشاريع مدينة الرياض الحالية والمستقبلية، ومشاريع الدرعية المستقبلية. ولفت سموه النظر إلى متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لكل الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. عقب ذلك استمع إلى عدد من مشاركات الحضور في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية دور المواطن في دعم وتطوير المشاريع المستقبلية للمنطقة. ورفع الحضور من أعيان وأهالي المنطقة الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المستمر للمشروعات بالمنطقة، كما أعرب أعيان وأهالي محافظة القويعية عن تثمينهم لما تشهده المحافظة من تطور ونماء في مختلف المجالات إلى جانب المشروعات التي يتم تنفيذها في المحافظة، سائلين المولى -جلّ وعلا- أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل هذه القيادة الرشيدة حفظها الله. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي وصاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن خالد.