حذرت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء والتوليد من أن هناك بعض العوامل التي ترفع خطر حدوث الحمل خارج الرحم. ولفتت الرابطة إلى أن هذه العوامل تشمل: التقدم في العمر (فوق 35 سنة) والتهابات الحوض وإجراء جراحة بإحدى قنوات فالوب أو مشاكل الخصوبة، بالإضافة إلى التدخين وتناول أدوية لتنشيط عملية الإباضة. وأضافت الرابطة أن الأعراض الدالة على حدوث حمل خارج الرحم تتمثل في النزيف المهبلي، وتكوّن بقع في المهبل، وآلام في الحوض والظهر والبطن والرغبة المستمرة في التبول والإسهال، بالإضافة إلى الدوار والغثيان والقيء. ويتعين على المرأة التوجه إلى المستشفى فور ملاحظة هذه الأعراض؛ لأنه كلما تم اكتشاف حدوث الحمل خارج الرحم مبكرا، كان ذلك أفضل. وبحسب موقع "مايو كلينك"، فإن الحمل خارج الرحم يحدث عندما تنغرس البويضة المخصَّبة وتنمو خارج التجويف الرئيسي للرَّحِم. وغالبا ما يحدث الحمل خارج الرحم في قناة فالوب، والتي تحمل البويضات من الـمِبيَضين إلى الرَّحِم. وأحيانًا، يحدث الحمل خارج الرحم في أماكن أخرى من الجسم، مثل المبيض، أو تجويف البطن، أو الجزء السفلي من الرحم (عنق الرحم) الذي يتَّصل بالمهبل. ولن يكتمل الحمل خارج الرحم بشكل طبيعي. ولن تنجو البويضة المخصبة، وقد تُسبب الأنسجة النامية نزيفًا مهدِّدا للحياة إذا لم يُعالج. وكلما نمت البويضة المخصبة في المكان الخاطئ، ازدادت حدة الأعراض والعلامات. قد لا تلاحظ المرأة ظهور أية أعراض في البداية. ومع ذلك، بعض النساء اللاتي تعرضن للحمل خارج الرحم، عادة ما تظهر لديهن أعراض أو علامات مبكرة للحمل مثل غياب دورة الطمث، وإيلام الثدي والغثيان. وإذا استمرت البويضة المخصَّبة في النمو داخل قناة فالوب، فيمكنها أن تتسبَّب في تمزُّق القناة. ويحتمل حدوث نزيف حاد في البطن. تتضمن أعراض هذه الحالة المُهدِّدة للحياة الدوخة الشديدة والإغماء والصدمة.