برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تنطلق مساء اليوم، فعاليات مهرجان العسل بحريملاء في نسخته الثانية، في حديقة الشلال بمحافظة حريملاء. وتستمر الفعاليات حتى 14 جمادى الأولى 1446هـ ليواصل ما حققه من نجاحٍ العام الماضي؛ حيث اجتذب الكثير من الحضور، ونجح في تسويق منتجات العسل بالمنطقة. وثمّن محافظ حريملاء عبدالرحمن بن عبدالله الغملاس رعاية أمير الرياض للمهرجان؛ لافتًا إلى أن ذلك يعكس حرص الدولة -رعاها الله- على دعم الفعاليات الوطنية، والمنتجات السعودية، إضافة إلى تشجيع الجهود الرامية للتنمية السياحية، والتعريف بإمكانات حريملاء وما يجاورها من مناطق أخرى، وما تمتاز به من ثروات طبيعية. ويحظى المهرجان بمشاركة واسعة من عدد كبير من النحالين في المنطقة، والمحافظات المجاورة، عبر تنظيم ناجح تشارك فيه محافظة حريملاء، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، إلى جانب بلدية حريملاء، والجهات المعنية في المحافظة، ويضم عدة معارض توعوية تثقيفية. ويتضمن المهرجان هذا العام عددًا من الفعاليات أهمها: معرض العسل، وأركان الأسر المنتجة، ومسرح الطفل، والفعاليات النسائية، وعربات البيع المتنقلة، وألعاب للأطفال، وجلسات عائلية، وتسوق، ومسابقات متنوعة، وجوائز ذهبية. وتلقى حريملاء عناية كبيرة من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ حيث سَبَق أن زار منتزه حريملاء الوطني (الشعيب)، خلال زيارته التفقدية للمحافظة والمراكز التابعة لها، ودشّن عددًا من المشروعات التنموية، كما أطلق عددًا من الغزلان (ضباء الريم) في نطاق المنتزه، دعمًا لتنمية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي، واستعادة التوازن البيئي بالمحافظة؛ مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتنمية مختلف مناطق المملكة. وتشهد مدينة حريملاء الكثير من الجهود التطويرية التي تقودها المحافظة والبلدية، ومنها على سبيل المثال: تأسيس مقر لمهرجان دائم بحديقة الشلال، وإنشاء خيمة وأماكن للعرض والأسر المنتجة والألعاب بمكان نظيف وفسيح ومناسب للفعاليات والمهرجانات وعلى الطريق العام. وتبذل بلدية محافظة حريملاء جهودًا مميزة في جانب الخدمات المتنوعة، كتهذيب الأشجار، ونظافة الحدائق العامة، وإنارة الشوارع، وتركيب اللوحات التعريفية الجمالية بمداخل طرق المراكز التابعة لها، وكشط وإعادة سفلتة المواقع المتهالكة بالشوارع والطرقات، وإزالة مظاهر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري بمداخل المحافظة، والصيانة الدورية لألعاب الأطفال بالحدائق العامة، وغيرها.