×
محافظة حالة عمار

بالصور..جمرك حالة عمار يكشف محاولة تهريب «20» ألف حبة كبتاجون

صورة الخبر

أكد العميد الركن أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة التحالف رحبت بخطوة القبائل في طلب التهدئة ضمن إعادة الأمل في اليمن. وأضاف في تصريحات صحافية أن هناك تواصلا مستمرا مع الأشخاص الذين بادروا للتهدئة لإيصال المساعدات. وأوضح أن التحالف يقدم المواد الإغاثية عبر مركز الملك سلمان إلى جميع المناطق اليمنية، متمنيا أن تقوم المنظمات الإغاثية الدولية بدورها لإيصال المساعدات إلى تعز، مشيرا إلى عدم وجود ضغط دولي على ميليشيات الحوثي وصالح لفك الحصار عن تعز، مشددا على أن قيادة التحالف لا تفرق في المساعدات بين منطقة وأخرى في اليمن. وأشار إلى أن التحالف يفرق بين الحوثيين كمكون سياسي يمني وبينهم كميليشيات مسلحة. من جهة ثانية، أكد وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم، مواقف التحالف العربي دائماً حريص على مصالح الشعب اليمني ويقف معه في أحلك الظروف وهي محل تقدير مختلف شرائح المجتمع وحكومته الشرعية. وقال «شريم» في تصريحات إلى «عكاظ» «إن الحكومة اليمنية والتحالف العربي موقفهما ثابت وواضح هو الوصول إلى تنفيذ القرار 2216 وإنقاذ الشعب اليمني من الإجرام التي تمارسه هذه الميليشيات الانقلابية بحق الأبرياء والمدنيين بعد سيطرتها على مؤسسات الدولة والمعسكرات والأسلحة التي وظفتها لقتل الشعب في الداخل. وأضاف : «التحالف العربي كان سباقا وقد أعلن بعد شهر من انطلاق عاصفة الحزم عن عاصفة جديدة أطلق عليها إعادة الأمل التي تهدف لإنقاذ الشعب اليمني ومد يد العون والمساعدة وتحمل أهدافا كثيرة منها إنسانية، وسياسية، وعسكرية وإن دل ذلك فإنما يدل على الحرص الدائم على ضرورة أن لايكون المتضرر مما يدور الشعب اليمني بل العناصر الانقلابية المسلحة التي تسعى لتدمير البلد وقتل المدنيين». وحذر الوزير اليمني من الالتفاف على القرار 2216 قائلاً: «إن أي التفاف على القرار لن يصب في مصلحة أي فصيل داخل اليمن والمنطقة بل سيدخلها في دوامة كبيرة من الصراع الذي لاينتهي وسيكون المستفيد الوحيد هو ملالي قم». ووصف المسؤول اليمني إلى الحملة والإشاعات التي ينشرها إعلام المخلوع والحوثي في اليمن بأنها ناتجة عن حالة الفشل الذريع والإرباك الذي وصلت إليه قيادة الانقلاب .. من جهته أكد محافظ صنعاء عبد القوي شريف أن حرص التحالف العربي على ضرروة تنفيذ 2216 يأتي من حرصه على حياة وسلامة المدنيين في المدن التي تسيطر عليها الميليشيات ولا تزال ترتكب أفضع الجرائم بحقهم. وأضاف : «التحالف العربي دائما سباق في تقديم العون والمساعدة للمدنيين سواء في المدن المحررة أو مناطق العمليات العسكرية وهذا بحد ذاته يأتي تتويجا للمواقف الإنسانية التي تقدمها دول التحالف العربي منذ انطلاق عاصفة الحزم ابتداء بالإغاثة وانتهاء بعملية الإعمار وتطبيع الأوضاع». وأشار إلى أن الحل النهائي في الوصول إلى السلام النهائي هو تنفيذ القرار 2216 وبناء الدولة وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.. مشيداً بالمواقف الأخوية لدول التحالف وخاصة المملكة. بدوره يرى المحلل السياسي عارف أبو حاتم التحالف العربي كان حريصا على سلامة المدنيين وتجنيبهم كل أشكال الصراع وعدم استغلالهم من قبل عناصر ميليشيا وكذلك عدم استغلالهم من قبل المنظمات المحلية والدولية للاتجار بهم والمزايدة بأوضاعهم لدى المنظمات والمحافل الدولية وفي هذا السياق جاء ترحيب التحالف العربي لإتاحة هدنة لدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين المدنيين وهذا يلقي بالمسؤولية على المنظمات الدولية المعنية بالرقابة حتى لا تسطو الميليشيات الحوثية على المساعدات الإنسانية الخاصة بالمدنيين كما فعلت في السابق حين سرقت الغذاء والدواء وكل أشكال المساعدات التي وصلت إلى حدود تعز والضالع وعدن.