القاهرة فريق التحرير حذَّر علماء وأطباء إيرانيون من خطورة انتشار وباء الكوليرا في مدينة الأحواز (جنوب غربي البلاد)؛ بسبب نقص المياه الصالحة للشرب في المدينة، فيما حمَّل برلمانيون مسؤولية الأزمة للنظام الحالي، واعتبروا أنها ناجمة عن إهمال سلطات النظام أداء واجبها تجاه أهالي الأحواز. ووفقًا لتقرير نشره موقع "راديو زمانه" ترجمته "عاجل"، قال رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبية، ايرج نظري، في الأحواز: "إن الجهات الصحية بالمدينة، رصدت عدة حالات إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي A"، لافتًا إلى أن أزمة المياه الحالية في المدينة تنذر بإصابة السكان بوباء الكوليرا، بجانب تفشي العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق مياه الشرب. وأكد نظري - خلال حديثه في مركز إدارة الأزمات بالمدينة - أن من المعروف علميًّا أن انتشار مرض الكوليرا مرهون بنقص المياه الصالحة للشرب. وأضاف نظري أن الباحثين والأطباء في جامعة جندي شابور يعكفون على دراسة تداعيات نقص المياه في الأحواز بهدف رصد الأمراض التي ستهدد سلامة سكان المدينة. ومن جهته انتقد نائب الأحواز بالبرلمان الإيراني "سيف الله بدين" إهمال السلطات في حل مسألة نقص المياه في المدينة، واصفًا حالة نقص المياه وتوابعها على المواطنين بـ"الكارثية". وتشير تقارير إلى أن مدينة الأحواز تشهد إهمالًا ممنهجًا من سلطات النظام الإيراني فيما يتعلق بالرعاية الصحية، التعليم، وحرية التعبير. التعليقات