استراحة الخميس ـ. نكتبها في المشاكل الأسرية والعاطفية. كلام في قصة الشاب ـ بن حليب. ـ بن حليب ـ شاب جميل وسيم طموح ناجح.. ـ كانت لديه آمال عريضة في ان يصبح يوماً ـ نجماً سينمائياً ـ مثل عمر الشريف تشير إليه بالبنان كل ـ بنات الحي ـ كل بنات الفريج ـ ويبتسمن له ـ ابتسامات مادونا ـ من نوافذ سياراتهن الرياضية ـ من نوافذ سياراتهن ـ السبورت ـ كار.. أقول ـ لكن أحلام الشاب ـ بن حليب ـ هذه ـ وهي أحلام مشروعة ـ لأي شاب صغير في مقتبل العمر ـ يسعى لأن يعيش حياة مريحة لا حياة كريهة! حياة حلوة لا حياة «بلوة»! أقول ـ لكن أحلام الشاب بن حليب ـ هذه سقطت بالضربة القاضية وانتهت، وولت، وتلاشت بلا رجعة! حين قاده حظه العاثر السيئ «الأسود» للزواج من امرأة شيطانية متسلطة متعالية مستكبرة متغطرسة، دكتاتورة قمعية!. ـ لها هدف واحد في الحياة هو: ان تسيطر وتهيمن على زوجها ـ ان تغلق «تصك» فمه ـ حلقه ـ بالشمع الأحمر ـ كي لا يستطيع الكلام الا «بلغة الاشارة»!. كي لا يستطيع فتح فمه ـ حلقه ـ الا عند غسيل اسنانه بالفرشاة والمعجون!، أو عندما يريد ان يتناول ـ حبة داء السكري!. ـ نعم ـ تبخرت أحلام الشاب بن حليب عندما سقط كزوج في يد ـ في قبضة هذه المرأة الطاغية المستبدة ـ العاشقة للسيطرة والهيمنة على الآخر! ـ أقول ـ «الحرية» للشاب بن حليب.. ونتمنى ان نراك ـ يا بن حليب ـ قريباً ـ حراً طليقاً تسير في سوق الصفافير دون خشية او خوف من ـ الدكتاتورة ـ أم أولادك. ـ «الحرية» للشاب ـ بن حليب. ـ لكن ـ ماذا يقول الشاب بن حليب ـ الآن عن ـ سجنه المنزلي ـ، وعن سجانته الهانم الدكتاتورة القمعية زوجته؟ يقول ـ الشاب بن حليب عن كل ذلك.. أنا محبوس ـ الآن ـ في بيتي، وسجانتي هي ـ أم أولادي ـ! رأسي الصغير الذي لا يزيد حجماً عن ـ رأس القطة الآن تحت حذائها ـ تحت «جوتيها» الثقيل! لا استطيع التنفس! انقذوني اني اموت تدريجياً! اني اموت بالأقساط!