كشف محمد العنزي نائب رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، عن تكوين تحالف ثلاثي تقني للقيام بالاجتماعات الدورية (الاتصال عن بعد)، يبدأ عمله الأسبوع المقبل، لحلحلة بعض الملفات والعوائق التي تواجه المخلّصين الجمركيين ورجال الأعمال على جسر الملك فهد، دون إلزامهم بالاجتماعات الحضورية، ويأتي ذلك بالتعاون ما بين اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، وجمرك جسر الملك فهد والمخلصين الجمركيين. في الوقت الذي ناقشت اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية في اجتماع تنسيقي خلال زيارة لجسر وجمرك الملك فهد، رفع مستوى أداء قطاع الأعمال في الجانبين السعودي والبحريني، وسبل التواصل مع الادارات ذات العلاقة مع قطاع الاعمال في المنطقة، بهدف طرح المرئيات لمساعدة القطاع على تقديم الخدمات بمعايير عالية تتماشى مع طموحات المستفيدين، والبحث لتطوير آلية التنسيق بين الطرفين لخدمة قطاع الاعمال والتحديث المستمر في القطاع اللوجستي، وتذليل ابرز التحديات التي تواجه القطاع. وأوضح العنزي، أن من أبرز ما تم تسليط الضوء عليه هو تسهيل حركة الشاحنات على الجسر ووقت الانتظار والتأخير، مؤكداً أن الطريقة الديناميكية التي يُعمل بها في الوقت الحالي قادرة على تجاوز كل تلك العقبات. وذكر أن الجسر كان مصمما لاستيعاب 5 الاف مركبة في اليوم والآن تصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 30 ألف مركبة في اليوم، موضحاً أن هناك فرق ما بين التواجد في الميدان والاطلاع على سير العمل عن قرب، وما بين النظر لإجراءات الجسر من بعيد. والمح العنزي، أن هناك مطالبات بزيادة عدد تصاريح المخلصين الجمركيين من 3 إلى 6 تصاريح للسيارات بعد تشغيل مكاتب التخليص طيلة الـ 24 ساعة لمدة سبعة أيام، وذلك لتغطية كافة أوقات العمل بعد تغييرها، وفيما يخصّ خفض رسوم الشحنات، لفت إلى أن هناك دراسات من مؤسسة الجسر، يأتي من ضمنها خفض الرسوم، ومتى ما تم الانتهاء سيتم الافصاح عنها. وفي سياق متصل، قامت اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية كذلك بزيارة الى مدير عام جسر الملك فهد م. فهد الداود، حيث استعرضت الزيارة ابرز الإنجازات التي ساهمت في رفع مستوى اداء قطاع الاعمال في الجانبين السعودي والبحريني. واكد م. فهد الداود، بان هذه اللقاءات من شأنها تبادل الافكار بين الجهات ذات العلاقة التي تسهم كثيرا في الارتقاء بالخدمات المقدمة الى قطاع الاعمال، لافتا الى بان ادارة الجسر تحرص على الاستماع للجميع فيما يخص الخدمات وتطويرها بما يتناسب مع التقدم الحاصل والتطور في التقنية.