×
محافظة موقق

أربعة مقرات للضمان الاجتماعي في منطقة حائل

صورة الخبر

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا يمكن أن يُسبّب الجلد المترهّل بعد فقدان الوزن، الذي يعاني منه عادةً العديد من الأشخاص الذين فقدوا الكثير من أوزانهم الإحراج ويجعلهم غير راضين عن أنفسهم، رغم الإنجاز الذي حققوه جراء فقدانهم للوزن الزائد. البيان التقت الدكتور نيك إيسيه جرّاح تجميل في المركز الأميركي الجراحي (حاصل على البورد الأميركي) للتعرف على الجراحات المناسبة للتخلص من الجلد المترهل، وأشار الدكتور عن سبب فقدان الجلد مرونته وهو ليس عند خسارة الوزن، بل عندما يبدأ المريض باكتساب الوزن، وفي المراحل الأولى من عملية اكتساب الوزن، يتمدّد الجلد، والأنسجة اللينة (ألياف الكولاجين) مثل الشريط المطاطي. وأضاف أنه ستتمدّد ألياف الكولاجين أكثر فأكثر حتّى تتمزّق (تفقد الأنسجة مرونتها) مثل الشريط المطاطي، وفي هذه المرحلة، إذا بدأنا عملية خسارة الوزن، لن يعود الجلد إلى حالته الطبيعية وسيصبح مترهلًا. عمر المريض وعن الخيارات التجميلية المتوفرة لمعالجة هذه المشكلة سواء جراحية أو غير جراحية أوضح الدكتور بأنه إذا كان ترهّل الجلد ناجماً عن فقدان الوزن بعد جراحة السمنة، سيعتمد الإجراء الجراحي على عمر المريض ودرجة فقدان الوزن ومؤشر كتلة الجسم الأساسي. وبشكل عام، يقول الدكتور نيك إيسيه: إذا كان عمر المريض 50 سنة أو أكثر، ولديه مؤشر كتلة جسم 40 أو أكثر، فإنّه يحتاج إلى عملية جراحية لتحسين مظهر الجلد، مثل عملية شد الذراعين وعملية شد البطن وجراحة شد الفخذين وعملية رفع الثديين وشد الجسم وحتى شد الوجه. أمّا بالنسبة للمرضى الأصغر سناً مع مؤشر كتلة جسم أقل من 40 ولون بشرة جيد نسبياً، يمكن أن يتحسّن مظهر الجلد بشكل ملحوظ إذا انتظرنا لمدة 6 أشهر أو أكثر، ما يتطلّب فقط إزالة جزء محدود من الجلد في مناطق معينة من الجسم والذراعين والساقين والوجه. ولكن قد يحتاج البطن إلى عملية جراحية. تمارين رياضية وبسؤال الدكتور إن كانت الجراحة كافية للحصول على جلد مشدود أو يجب مرافقتها مع تمارين رياضية قال: في معظم الأحيان، تكون العمليات الجراحية كافيةً لمعالجة الجلد المترهّل. ومع ذلك، تُعتبر التغذية الجيدة ضروريةً بعد الخضوع لجراحات السمنة والجراحات التجميلية ليتعافى المريض بشكل سريع وفعال ويتجنّب حدوث مضاعفات. جراحات السمنة لا تزال الإجراءات غير الجراحية مثل الليزر والموجات فوق الصوتية وتكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وأشعة التردد الراديوي وتقنية التغليف وغيرها، محدودة أو غير مستخدمة لأنّها لا تُحسّن شكل الأنسجة المترهلّة بشكل ملحوظ بعد جراحات السمنة.