تشهد أسواق محافظة خميس مشيط حركة بيع وشراء نشطة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك للعام الجاري 1446هـ. ورصدت عدسة "واس" اكتظاظ الأسواق والمجمعات التجارية الكبرى في المحافظة بالمرتادين الذي يتقاطرون عليها من مختلف محافظات منطقة عسير. وتتوسط "خميس مشيط" منطقة عسير وهي مركزها التجاري التقليدي مما جعلها الأولى في المنطقة وثالث مدينة تجارية في المملكة وتتميز بموقعها الوسطي بالنسبة للطرق الرئيسة التي تربط المنطقة ببقية مناطق ومدن المملكة. وتتركز المبيعات خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك على الملابس والعطور وأدوات الزينة والحلويات التي تقدم عادة في الأعياد والمناسبات السعيدة. وتحرص العائلات على إشراك الأطفال في فرحة العيد من خلال اصطحابهم في التسوق وشراء مستلزماتهم وخاصة الملابس التي تعبر عن ثقافة وتراث منطقة عسير والهوية الوطنية السعودية المتمثلة في الثوب والشماغ أو الغترة، إضافة إلى جلب الألعاب والحلويات التي يتم توزيعها من قبل الأطفال في أول أيام عيد الفطر المبارك. وتسابقت المجمعات التجارية في خميس مشيط منذ منتصف شهر رمضان المبارك في الإعلان عن عروضها الخاصة بهذا العام في تنافس يظهر أهمية هذه المناسبة السعيدة لدى الجميع، مع دخول علامات تجارية جديدة والتوسع في افتتاح منافذ بيع الأزياء والمستلزمات الرجالية والنسائية ومحال بيع العطور والبخور. ولا تقتصر حركة البيع والشراء على المجمعات التجارية الكبرى بل تمثل الأسواق الشعبية خيارًا مفضلًا للكثير من العائلات لاحتوائها على الملابس التقليدية بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، إضافة إلى تميزها ببيع المنتجات العطرية والبخور والحناء وهي من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد قديمًا وحديثًا في منطقة عسير.