أبرمت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" أمس الخميس، مذكرة تفاهم مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة؛ تهدف إلى تفعيل التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات تشخيص وإدارة وعلاج الإعاقات التي تؤثر في المواطنين والمقيمين في المملكة. وجرى توقيع المذكرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث مثل الجانبين, صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس كاوست البروفيسور إدوارد بيرن. وأكد رئيس مركز التميز للصحة الذكية في "كاوست" البروفيسور عماد غالوزي، أهمية الشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وعدها فرصة مميزة لمركز التميّز لتوظيف إمكانياته البحثية العالمية في تطوير حلول تعود بالنفع على السعوديين، خاصة ذوي الإعاقة. من جانبه أوضح المدير التنفيذي في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور بدر بن سعد الهجهوج, أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والتركيز على أنواع معينة من الإعاقات التي يمكن للطرفين تحقيق تأثير مشترك فيها تشمل هذه الإعاقات الحالات العصبية التنموية، وصعوبات التعلم، وضعف البصر، واضطرابات النطق، والإعاقات الحركية. كما وقع سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال اللقاء السابع عشر لمؤسسي المركز الذي عقد أمس بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ, مذكرتي تعاون الأولى مع شركة مطارات الرياض والأخرى مع شركة كفاءات المعرفة وشركة سيسترا. وسيتم بموجب المذكرة الموقعة مع شركة مطارات الرياض نقل مهام التشغيل والصيانة لمشروع الغرفة الحسية لذوي الإعاقة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ونقل خدمات 16 موظفة في المشروع الى شركة مطارات الرياض, فيما تهدف الاتفاقية الأخرى مع شركة كفاءات المعرفة وشركة سيسترا لتقديم خدمات برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي من خلال تقديم 20 عقد وظيفي لخدمة مشروع الغرفة الحسية لذوي الإعاقة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التي ستبدأ في تقديم خدماتها لذوي الإعاقة المسافرين عبر المطار خلال الفترة القريبة القادمة بمشيئة الله. كما وقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم مذكرة تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز, لتنفيذ برامج بحثية مرتبطة بالإعاقة وعقد الندوات العلمية، والدورات التدريبية وورش العمل المشتركة. ومثل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في توقيع المذكرة, صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء, ومن جانب الجامعة رئيسها الدكتور طريف بن يوسف الأعمى. وتعمل الاتفاقية على تكثيف المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات محليًا ودوليًا، وكذلك التعريف بالبرامج على جميع المستويات والأقسام ذات الصلة؛ كما تعمل على تعزز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي، وإتاحة تبادل المعلومات والبيانات بين الطرفين، ودراسة متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة، ووضع جدول العمل ومتابعة تنفيذها.