الإعلامي محمد إبراهيم الطميحي مذيع ومقدم برامج تلفزيونية وأحد الإعلاميين البارزين في الوطن العربي. من مواليد قرية “الحصامة العليا” في محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان. تلقى الطميحي تعليمه الابتدائي في قريته ومحافظة أحد المسارحة، ثم التحق بمعهد ضمد العلمي وبعد تخرجه من الثانوية توجه للعاصمة الرياض وهو يحمل نسبة عالية وتقديرًا ممتازًا وطموحًا قويًا. واختار دراسة الإعلام تخصص «إذاعة وتلفزيون» في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج فيها. ارتبط بإذاعة الرياض من خلال دورة تدريب رسمية للمواهب الشابة، ثم عين كمذيع متعاون وقدم عددًا من البرامج الإذاعية. والتحق بصحيفة الرياض إذ تعلم فيها صياغة الأخبار وإعداد التقارير والتحقيقات. انتقل الطميحي إلى راديو سوا في أغسطس عام 2003م، وساهم في تأسيس مكتبه الإقليمي في دبي وعمل كمراسل إقليمي لقناة الحرة في الخليج، وقام بتغطية العشرات من القمم والمؤتمرات الدولية. مارس الطميحي العمل الميداني فغطى زلزال باكستان في 2005م حين تنقل بكاميرته بين المناطق رغم التحديات والخطورة. وفي 2007 تفرغ بشكل كامل لقناة الحرة وأدار مكتبها في الرياض. وهناك قام بتغطية قمم عالمية وزيارات لزعماء دول إلى السعودية. كما ساهم الطميحي مع فريق عمل محدود في انطلاقة أم بي سي إف أم من دبي، وعمل فيها كمذيع أخبار ورئيس تحرير نشرات قبل انطلاقة محطة الراديو الجديدة بانوراما إف أم والتي يعتبر الطميحي من المؤسسين لها. يشغل الطميحي منصب مذيع أول بقناة العربية. ومقدم برنامج (صناعة الموت) وهو البرنامج الأكثر في نسبة المشاهدة على شاشة القناة. إضافة إلى مساهمته في تأسيس نشرة الرابعة التي تهتم بالشأن السعودي وكان مقدمها الرئيسي لأربع سنوات متتالية. شارك في تغطية العديد من الأحداث وعلى رأسها أحداث الربيع العربي. أجرى لقاءات خاصة مع زعماء ورؤساء وشخصيات کبرى، وكان عضوًا فاعلًا في الوفد الإعلامي الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما كان وليًا للعهد في زياراته الرسمية لعدة دول. حصل الطميحي على عشرات الدورات الإعلامية العميقة والمتخصصة من عدة جهات، وأقام عدة دورات وورش عمل في السعودية وخارجها. ولا يزال في قمة عطائه وتألقه وفقه الله.