يوماً بعد يوم تثبت جهود وزارة الداخلية نجاحها غير المسبوق منذ تولي معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح. مسئولية وزارة الداخلية تحققت خلال فترة قياسية غير مسبوقة ، نجاحات وإنجازات لطالما كانت مطلوبة في ظل المرحلة المستقبلية الحالية، وفي ظل رؤية صاحب السمو أمير البلاد ورئيس الحكومة. ولو أردنا أن نعدّد تلك الإنجازات فسوف نجدها كثيرة، ولكن يمكن اختصار بعضها وأهمها، وخاصة تلك التي لها مردود ونتائج إيجابية تهم مصلحة الوطن والمواطن، فمن آخر إحباط لمحاولة إدخال كمية من المواد المخدرة إلى البلاد والتي قدرت قيمتها بنحو نصف مليون دينار كويتي مؤخراً حيث جاءت تلك الجهود نتيجة متابعة حثيثة للأداة التي تم استخدامها بها، ومن خلال المنظومة الرادارية المتطورة التي تملكها وزارة الداخلية. تم اعتراض تلك الوسيلة قبل دخولها المياه الإقليمية، وكانت سداً منيعا لدخول تلك المواد المخدرة التي يقصد منها إفساد الشباب وإغراق السوق المحلية بها؛ إمعاناً بالتدمير لهذا البلد. ونقول: شكراً من القلب لتلك الجهود لمنع تدمير الشباب في هذا البلد. ومن جانب آخر، نقول بأن هناك العديد من الإنجازات المحسوبة لمعالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح في العديد من القضايا. ومنها قضية الحفاظ على الهوية الوطنية، والتحقق من الجنسية الأصلية لمستحقيها، في رؤية تنم عن تحقيق ما صرح به صاحب السمو أمير البلاد في كلمته السامية الأخيرة بمناسبة العشر الأواخر حينما أكد على تسليم البلاد لأهلها الأصليين نظيفة وخالية من الشوائب. ونقول بهذا الصدد: إن سعي وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، في هذا الصدد حقق نتائج مهمة أيضاً وغير مسبوقة في هذا المجال الذي تم الخوض فيه لأول مرة في تاريخ دولة الكويت، وفي خطوة جريئة القصد منها الحفاظ على الجنسية الكويتية. ويضاف إلى النجاحات والإنجازات التي تحققت التغييرات الجذرية في هيكل وزارة الداخلية والرؤية المعاصرة الحديثة في جميع مفاصلها والتغييرات التي حدثت بها نحو الأفضل بطبيعة الحال بدءاً من الإجراءات والتسهيل على المواطن إنجاز معاملاته دون عناء كما كان في السابق. والمراقب للأحوال الوزارية يدرك وجود الكثير من تلك الإنجازات التي نتحدث عنها في معرض مقالنا هذا. فكل الشكر لتلك الجهود. والله ولي التوفيق. - كاتب كويتي