لقد نص نظام المناطق و المقاطعات الذي صدر منذ عقود طويلة من الزمن على أن تكون الإدارات العامة للقطاعات الحكومية في نفس مقر مدينة المنطقة التي توجد بها مقر ديوان الإمارة أي في المدينة التي تعتبر العاصمة الإدارية بالمنطقة و أيضا يوجد الآن الذي حصل وتنفرد به مدينة مكة المكرمة منذ صدور النظام أن الإدارات العامة لمنطقة مكة المكرمة تتخذ من محافظة جدة مقرا لها ومن مدينة مكة المكرمة فروعا لها أو مكاتب وقد أحسنت كل من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة و المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة٠فرع وزارة الصحة بالمنطقة حاليا. وفرع وزارة العدل بمنطقة مكة المكرمة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة وفرع الهيئة العامة للأوقاف فرع و زارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة أحسنت هذه القطاعات بإتخاذ مدينة مكة المكرمة مقرا لها. ولنا أسوة حسنة وقدوة في إمارة منطقة مكة المكرمة التي جعلت مقر ديوان الإمارة في مدينة مكة المكرمة وفي محافظة جدة مكتبا للإمارة. أن المرجو والمأمول من أصحاب المعالي الوزراء نقل المقار العامة لإداراتهم من محافظة جدة إلى مدينة مكة المكرمة لتكون بجانب ديوان الإمارة أسوة بما نص عليه نظام المناطق خاصة وأن مدينة مكة المكرمة يوجد لديها مجمعا كبيرا للقطاعات الحكومية سبق و أن تم تنفيذه على مساحة كبيرة من الأرض في حمى المشاعر المقدسة لا يعمل إلا في موسم الحج من كل عام٠ هذا والله الموفق والهادي إلى سوا السبيل. للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣