×
محافظة مكة المكرمة

نفق كرا متى يرى النور ؟

صورة الخبر

تعد محافظة الطائف المانوس المصيف الأول للمملكة والعاصمة الصيفية أو المقر الصيفي لملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ثم سار على نهجه انجاله من الملوك مثل الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله.   حيث كان ينتقل الديوان الملكي والوزراء إلى هناك لقضاء فترة الصيف في هذه المدينة الصيفية الجميلة التي حباها الله بأجواء باردة وعليلة في عز أشهر الصيف اللاهبة بالحرارة في جميع مناطق المملكة كما شهدت ولا زالت تشهد هذه المحافظة تدفق آلاف المصطافين من داخل المملكة ومن الأشقاء في مجلس دول التعاون الخليجي ولذا اهتمت الدولة رعاها الله بمحافظة الطائف وشهدت مشروعات تطويرية وسياحية رائعة خاصة في منتجعاتها السياحية كالهدأ والشفا والردف وغيرها من الأماكن السياحية.   ولكن كما هو معلوم أن هذه المحافظة يربطها بمنطقة مكة المكرمة طريق جبلي وهو طريق كرا  و الذي أنشيء قبل أكثر من ٦٠ عاما وقد تمت صيانته أكثر من مرة ولكنه محاط بالمخاطر من سقوط الصخور على أصحاب السيارات أثناء مرورها وقت الأمطار وقد حدثت حوادث مؤلمة من جراء هذه المشكلة رغم أن هناك صبات على جانب الطريق ورشات اسبنتية على الصخور لتثبيتها عند هطول الأمطار كما يقوم المرور وأمن الطرق بقفل الطريق عند هطول الأمطار وتلبد السماء بالغيوم كما يشهد الطريق ازدحاما في حركة السير المرورية في أوقات الذروة.   وقد سمع الجميع وقرأ في الصحف المحلية أن هناك نفقا سيتم تنفيذه في جبل الكر يربط منطقة مكة المكرمة بالطائف ولكن لم يتم تنفيذ هذا النفق الحيوي الهام ولا نعلم أسباب ذلك مع العلم أن تنفيذه سيكون سهلا من قبل الشركات المتخصصة وبما لديها من معدات وامكانيات متطورة ولنا في المؤسسة العامة لتحلية المياه تجربة رائدة في تنفيذ مثل هذا النفق حيث نفذت المؤسسة قبل سنوات نفقا عبر جبال كرا حتى الهدا بطول ١٢ كيلومترا لنقل أنابيب المياه. الناقلة لمياه محطات الشعيبة من مكة المكرمة إلى الطائف ثم الباحة ومحافظات تربة والخرمة ورنية.   لذا فنفق طريق السيارات عبر جبل كرا سيكون تنفيذه سهلا و سيحقق عند تنفيذه سهولة الوصول لمصيف المملكة الأول في ظل الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة رعاها الله للسياحة في المملكة و أنشأ وزارة مستقلة للسياحة تختص بهذا الجانب الهام حسب رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠   هذا والله الموفق والهادي إلى سوا السبيل.   للتواصل مع الكاتب جوال ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣