أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني على رفض الحلول المجتزئة والانتقالية أو أية اتفاقات بين فصيل وسلطة الاحتلال حول أي موضوع. وأدانت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس اليوم في رام الله دعم الإدارة الأميركية لممارسات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي ترقى إلى جرائم حرب. وقالت اللجنة: “نثمن قرار الرئيس محمود عباس بتقديم إحالة رسمية إضافية إلى المحكمة الجنائية الدولية بخصوص قرار الاحتلال هدم الخان الأحمر”. ودعت اللجنة التنفيذية، المجتمع الدولي لسد العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مؤكدة على تمسكها بدور الوكالة وتفويضها من الجمعية العامة لحين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها، وبما يضمن حق العودة، استناداً للقرار 194، والذي لا يمكن فصله عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302) الذي أنشأ وكالة الغوث (UNRWA) عام 1949، ورفض أية محاولات لإلغاء وكالة الغوث أو استبدالها بصناديق ومؤسسات بديلة. وعلى صعيد جهود المُصالحة وإزالة أسباب الانقسام، أكدت اللجنة التنفيذية دعمها الكامل للجهود الكبيرة التي يبذلها الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لتنفيذ شامل وغير مُجزأ لاتفاق 12- تشرين أول- 2017، والذي صادقت عليه الفصائل الفلسطينية كافة في 22 – تشرين ثاني – 2017. وطالبت السكرتير العام للأمم المتحدة بمواصلة العمل لتطبيق قرارات مجلس الأمن وقرار الجمعية العامة الأخير الذي دعا إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وأكدت استمرارها برعاية أسر الشهداء والأسرى والجرحى مهما بالغت الإدارة الأميركية بقطع جميع المُساعدات أو نفذت قرارات الحكومة الإسرائيلية باقتطاع هذه المُخصصات من أموال الشعب الفلسطيني وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال :”سنذهب للأمم المتحدة لنواجه العالم بالقضايا التي يعاني منها شعبنا، ونبلغ رسالته للعالم حول كافة القضايا دون استثناء، خاصة الموقف الأميركي الأخير، والمواقف الإسرائيلية”.