×
محافظة رنية

العنف ضد النساء

صورة الخبر

أكدت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، د. سميرة السيد عمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مراكز أبحاث المياه بدول مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ مشاريع مشتركة مبنية على أسس علمية تساهم في استدامة الموارد المائية وتوفير الأمن المائي لدولنا الخليجية، مع تجنب الآثار السلبية، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو البيئي. وقالت عمر، خلال حفل افتتاح ورشة العمل الأولى للتكامل بين مراكز أبحاث المياه في دول مجلس التعاون أمس، إن أعمال الورشة تهدف إلى بحث فرص التعاون لتنفيذ المشاريع التي تعكس منظورنا المشترك في معالجة أخطار ندرة الموارد المائية، نتيجة عدد من العوامل من بينها الطلب المتزايد على المياه بسبب النمو الديموغرافي المتسارع، والتوسع الحضري والزراعي، والتغير المناخي، وارتفاع متوسط درجة الحرارة. وأشارت إلى أن البحث العلمي يعتبر إحدى الركائز الرئيسة للأمن المائي والهادف إلى حماية الموارد المائية المتاحة وضمان توفيرها وتنميتها لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لكل قطاعات الاستهلاك من خلال مخرجات الأبحاث العلمية في مجالات تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة وتنمية وحماية المياه الجوفية والإدارة المثلى للموارد المائية. من جانبه، قال ممثل الأمانة العامة بدول مجلس التعاون، د. محمد الرشيدي، لقد علمنا التاريخ الإنساني أن الماء هو عماد الحضارات الانسانية، وأنه من أهم الموارد الطبيعية على وجه الأرض، وهو القوة الأساسية التي ترتكز عليها جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونظم الحياة، مشيرا إلى أن الأمن المائي في دول المجلس مرتبط بشكل كبير بأمن الطاقة وأمن الغذاء، أو بما يسمى متلازمة أمن المياه والطاقة والغذاء. وأضاف أن الاستثمار في البحث العلمي، وإنشاء مجتمع المعرفة، وتفعيل دور القطاع الخاص بالشكل المناسب والمقبول، تلعب دورا كبيرا في تحقيق الأمن المائي والاستدامة المائية، لافتا إلى أنه تم إدخال صناعة التحلية في المنطقة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وتمتلك دول المجلس مجتمعة في الوقت الحاضر أعلى طاقة لتحلية المياه في العالم، وتصل إلى أكثر من 55 في المئة من طاقة التحلية العالمية.