×
محافظة صبيا

مسؤولية الإشراف

صورة الخبر

التقى ولد العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك بعد عدة ساعات من نفي الرئاسة اليمنية الأنباء التي زعمت وضع الرئيس اليمني تحت الإقامة الجبرية في الرياض. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد التقى الرئيس اليمني، في الرياض، حيث جرى خلال اللقاء بحث "المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها"، وبحضور وزير الدولة السعودي مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان ونائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد بن حسن عسيري، فيما حضر من الجانب اليمني مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي وعدد من المسؤولين. في الوقت نفسه، أفاد بيان صادر عن الرئاسة اليمنية أن هادي "استقبل" ولي العهد، في إشارة على ما يبدو إلى أن الأمير محمد بن سلمان زار الرئيس اليمني في مقر إقامته بالرياض. وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف المستويات والصعد". وأشاد الرئيس اليمني بـ"مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف، والذي يعد تجسيداً لعمق العلاقة الأخوية والمصير الذي يجمع البلدين"، بحسب بيان الرئاسة اليمنية. وقال هادي إن "أمن واستقرار بلدينا وشعبينا مكمل لبعضه مثله كمثل الجسد الواحد". وأضاف هادي أن "قيادة المملكة العربية السعودية، بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، للتحالف العربي الداعم لليمن في وجه قوى التمرد والانقلاب التابعة للحوثي وصالح ومن يواليها سيظل محل تقدير واهتمام كافة أبناء شعبنا اليمني وأجياله المتعاقبة". وأفاد بيان الرئاسة اليمنية بأن ولي العهد السعودي "عبر عن سعادته بلقاء" هادي، ناقلاً له تحيات الملك سلمان. وأضاف البيان أن الأمير محمد بن سلمان أكد على "متانة العلاقات الأخوية الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، اللذين يجمعها الخيار الواحد والمصير المشترك، مؤكداً أن السعودية تقف مع أشقائها في اليمن وداعمة لقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس هادي حتى تحقيق كافة الأهداف". ويأتي ذلك في ظل تصاعد الأزمة اليمنية بعد إطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي من اليمن اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي في الرياض، واتهم التحالف العربي الذي تقوده المملكة إيران بتزويد الحوثيين بهذا الصاروخ، واعتبر وزير الخارجية السعودية أنه "عمل حربي"، فيما رفضت إيران هذه الاتهامات.