أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تعيين د. خليفة بن علي الفاضل أمينا عاما لها بالوكالة، وذلك اعتبارا من الأول من مايو 2017، حيث تنصب مهامه في قيادة وتطوير عمل الأمانة العامة بما يتوافق مع استراتيجية وخطة عمل المؤسسة. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سعيد بن محمد الفيحاني رئيس المؤسسة الوطنية: "من خلال منصبه أمينا عاما بالوكالة، سيضيف الفاضل الكثير إلى عمل المؤسسة، حيث يتمتع بسجل متميز في المجال الحقوقي والقانوني، وستكون خبرته مهمة في تحقيق رؤية المؤسسة الوطنية، ونحن واثقون من أن خبرته في هذا المجال ستكون ركيزة قوية لتقدم عمل المؤسسة، متمنين له كل التوفيق والنجاح في قيادة فريق الأمانة العامة". ويتمتع الفاضل بخبرة قانونية وحقوقية واسعة، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة القانون من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، وشهادة الماجستير في القانون الدولي مع مرتبة الشرف من ذات الجامعة، إضافة الى شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة البحرين. وقبل تعيينه أميناً عاماً بالوكالة ، تقلد الفاضل العديد من المناصب المهمة على المستوى المحلي والدولي، حيث اختير عضوا في مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، وعضوا في مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، بالإضافة الى عضويته في الجمعية الملكية للشؤون الآسيوية في لندن، وعضويته في جمعية محامو حقوق الإنسان البريطانية، وهو أيضا زميل في الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط،، وشغل منصب أستاذ القانون الدولي العام المساعد في جامعة البحرين. وشارك الفاضل في العديد من دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ممثلا عن المجتمع المدني، ومثل المجتمع المدني البحريني في العديد من مؤتمرات حقوق الإنسان في جنيف، وألقى العديد من الندوات الحقوقية في مختلف المحافل العالمية. الجدير بالذكر أن الفاضل له العديد من المؤلفات في مجالات القانون الدولي العام والفلسفة السياسية ودراسات الشرق الأوسط منشورة في مجلات علمية محكمة في المملكة المتحدة وهولندا، وصدر له مؤخرا كتاب باللغة الإنجليزية تحت عنوان "الحق في الديموقراطية في القانون الدولي: بين الإجراءات والمضمون وفلسفة جون رولز" تم نشره من قبل دار روتلدج في لندن التابعة لمجموعة تيلور آند فرانسيس، كما نشر العديد من المقالات التي تناولت الأوضاع الراهنة في مملكة البحرين ومجلس التعاون في وسائل الإعلام العالمية، من ضمنها الواشنطن تايمز، ريل كلير بوليتكس و أوبن ديموكراسي.