دبي (الاتحاد) بدأ العد التنازلي لانطلاقة منافسات العرس الآسيوي لرماية الأطباق على ميادين منتجع ونادي الفرسان المقررفي الثاني من نوفمبر المقبل، بمشاركة 130 رامياً ورامية من أقوى رماة العالم يمثلون 13 دولة بينهم 7 دول عربية، وهي السعودية والبحرين وقطر والكويت والعراق ولبنان والإمارات إلى جانب الهند وماليزيا وكازاخستان وباكستان وتايلاند وتايبيه. ويبدأ العرس الآسيوي ببطولة الجائزة الكبرى التي تنطلق الخميس المقبل لتسبق البطولة الرئيسية وتحظى بجوائز مالية للمرة الأولى في تاريخها تبلغ «50 ألف دولار». ومع بداية العد التنازلي واقتراب موعد البطولة بدأت المنتخبات المشاركة في الوصول إلى الدولة، وكان منتخب الكويت «الذي يشارك تحت العالم الأولمبي» أول المنتخبات وصولاً وأكثرها عدداً 23 رامياً ورامية، ويباشر تدريباته اليومية على نفس الميادين. رصدت اللجنة المنظمة مبلغ 50 ألف دولار للفائزين في المسابقات الخمس بالبطولة ثلاث للرجال «تراب ودبل تراب واسكيت» واثنتان للسيدات «تراب واسكيت»، حيث يحصل الفائز أو الفائزة بالمركز الأول في كل مسابقة على مبلغ خمسة آلاف دولار، ويحصل صاحب أو صاحبة المركز الثاني على ثلاثة آلاف دولار، ويحصل أصحاب المركز الثالث على مبلغ ألفي دولار. من ناحيته أشاد ربيع أحمد العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية المشرف على منتخب رماية الأطباق بالجهود الكبيرة والتعاون المستمر الذي يبديه منتجع ونادي الفرسان المستضيف، مما يعزز من فرص نجاح التنظيم، ومن ثم البطولة بشكل عام. وأكد ربيع أحمد العوضي جاهزية رماتنا للمنافسة على البطولة بقيادة الراميان الشيخ سعيد بن مكتوم والشيخ جمعه آل مكتوم، لا سيما أن غالبية الرماة استعدوا بشكل جاد، وأصبحوا أكثر من ند لأبطال العالم ومعظمهم يتدرب بانتظام على الميادين. وقال العوضي: «رغم خصوصية الرماية والظروف المعقدة التي تشهدها كل بطولة فإننا متفائلون بتحقيق نتائج طيبة لرماتنا، وأن يجدوا لهم مكاناً على منصة التتويج سواء في الجائزة الكبرى أو البطولة الرئيسية. ووجه العميد عبد الله سالم بن يعقوب الزعابي الأمين العام لاتحاد الرماية الشكر إلى الإدارة العامة للإقامة على تعاونها الكامل مع اتحاد الرماية وتسهيل مهمة تأشيرات جميع الرماة، كما أشاد بجهود شرطة أبوظبي وخص بالشكر العاملين في مطار أبوظبي تسهيل مهمة الرماة وتأمين دخول الأسلحة إلى الدولة. وأعرب راشد القبيسي مدير عام منتجع ونادي الفرسان عن سعادته باستضافة المنتجع للعرس الآسيوي الكبير، منوهاً إلى أن الإمارات اعتادت أن تستضيف كبريات الأحداث التي من شأنها أن تعكس الوجه الحضاري لدولتنا الغالية.