سن الوعي والإدراك. عن قناعة ليس أيُ شخصٍ يأتي بهذه المرحلة إلا وقد أصبحت له مثل الجائحة أو المشكلة أو البلاء الذي يؤدي إلى التوعية وفهم الأخطاء والبلاء للمسلم أجر في أي وقت وإي حين لابد من تذكير النفس بوجود الله تذكيرها بأن الأمور سوف تُحَل ، تذكيرها بالهدوء لأن المستقبل المجهول مكتوب تذكيرها بأن عوض الله أجمل وعن وجهة نظر أيضاً ، ان للعائلة دور كبير في نبوغ عقل المراهق عندما تلاحظ بأن أغلبية المراهقين في هذه السن يراود نفسه أن الحياة تضيق به و تفريغ حزنه وهمومه بإيذاء نفسه لكن أليس هناك رب الكون ؟ وأنه متكفل بكل شيء. لماذا هذا القلق أليس ربك متكفلا بما خلق ؟ ومن وجهة نظر أخرى أيضا ، بأن سن الوعي لا يبدأ إلا عند تطوير علاقتك بالله سبحانه وتعالى لن يفهم إلا من استشعر بهذه النعم أيضاً سوف يركز في دراسته وفي علاقته مع عائلته سوف يستشعر بأنه في نِعم لا تُعد ولا تحصى. لذلك رسالتي لك أيها القارئ: التوكل على الله وعلاقتك بالله ثم مستواك التحصيلي وبِرك في والديك وصحتك هي أهم شيء. للتواصل مع الكاتبة +966 57 316 1261