مثلما الغيم يعانق سماء الباحة، وتارة أخرى يلامس أطراف جبالها، ويكسوها جمالا من الغيم وتظهر فيها بأبهى الحلل… هكذا هي كلية الباحة الأهلية للعلوم بعزم رجالها وبقوة شبابها وبمتابعة حثيثة من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الباحة، والذي يسعى جاهدًا لتطوير هذه المنطقة الجميلة بكل صفاتها لمواكبة رؤية المملكة الطموحة 2030. فقد أصبحت كلية الباحة الأهلية للعلوم محط أنظار الطلاب والطالبات الذين يرغبون في إكمال دراستهم لمرحلة البكالوريوس ما بعد الثانوية، في تخصصات علوم الحاسب ومساراته، وبرنامج نظم المعلومات الإدارية، أو عن طريق التجسير لخريجي وخريجات الدبلومات التقنية لإكمال درجة البكالوريوس. حيث يقف خلف كل هذه التطورات المستمرة والسعي على استقطاب الخبرات والكفاءات العلمية المميزة من داخل وخارج المنطقة، قامة أكاديمية فريدة من نوعها، ألا وهو سعادة الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني، عميد الكلية وقائد المرحلة والنقلة النوعية، ومن خلفه رجال أكفاء يعملون في كل أقسام الكلية بلا كلل ولا ملل، رغبةً منهم لتسخير كافة الإمكانات لأبنائهم الطلاب والطالبات. قصص النجاح التي يمتلكها عميد كلية الباحة الأهلية للعلوم وفريق عمله لا تقف عند حد معين، بل تتوالى يومًا تلو الآخر، فمنذ تعيين الدكتور سعيد القحطاني، عميدًا للكلية، بدأ يرسم خطط النجاح والتميز وأحدث هذه النقلة النوعية لهذه الكلية، من خلال البرامج والشراكات المجتمعية والمبادرات والتطوير الداخلي، وكان مؤخرًا قد تم افتتاح معهد العلوم والإدارة العالي للتدريب و لا زال يطمح للمزيد من التقدم والتطور في هذا الصرح التعليمي وفق رؤية المملكة 2030. ولقد شاهدت تلك التطورات بعيني بما أنني أحد طلاب هذه الكلية المميزة، وللأمانة لمسنا منه الشفافية والوضوح والتعاون وتذليل كل الصعاب في سبيل الطلاب والطالبات يواصلون دراستهم بكل يسر دون أي تأثير قد يؤثر على مستوياتهم التحصيلية أو أي عقبات قد تواجههم سواء في القاعات الدراسية أو معامل الحاسب الآلي أو المختبرات العلمية. ختامًا نقول: هنيئًا لنا كطلاب بهذا العميد ( اسمًا على مسمى ). – طالب