في بادرة ليست مستغربة على عرَّاب التنمية وقائد ربان التطور والنماء والعطاء والقرب من مواطنيه وزيارته لهم في أماكن وجودهم في منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم أعزه الله وأدامه أن تكون جلسته الأسبوعية المعتادة في محافظة الأسياح شرق مدينة بريدة والتي كان سموه الكريم يستقبل فيها كافة أطياف المجتمع في قصر التوحيد العامر في مدينة بريدة كل يوم اثنين من كل أسبوع ليتم في كل جلسة طرح موضوع مختلف سواء يتعلّق بالأمن الفكري أو التنمية أو سير لجهود علماء أفذاذ عرفوا بسلامة المنهج وصحة المعتقد وخدموا الوطن المملكة العربية السعودية في نشر العقيدة الصحيحة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة وهي عقيدة التوحيد وتعليم الناس أمور دينهم في كافة مناطق المملكة سموه الكريم في الآونة الأخيرة رأى أن تنتقل جلسته الأسبوعية لمحافظات المنطقة والالتقاء بالمواطنين والمواطنات ومناقشة همومه واقتراحاتهم وتطلعاتهم وتحقيقها لهم كما هي عادة سموه -حفظه الله- محافظة الأسياح كان لها نصيب من تلك الجلسة الأسبوعية، حيث تواجد سموه يوم الاثنين الماضي في قاعة البلدية بمحافظة الأسياح، حيث كان في استقباله سعادة محافظ محافظة الأسياح الأستاذ حسون بن صالح الحسون ورئيس بلدية المحافظة المهندس غازي الظفيري ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة ورؤساء المراكز والوجهاء والمواطنين والمواطنات من كافة أطياف المجتمع، حيث كان في معية سموه وكيل الإمارة الأستاذ عبدالله بن محمد الصقر ومدراء العموم في المنطقة من عسكريين ومدنيين ورجال أعمال كاتب هذه السطور تلقى دعوة لحضور الجلسة وهذا شرف مقابلة سمو أمير المنطقة والسلام عليه ما لفت انتباهي أثناء الجلسة هي بساطة الأمير وطرحة بلغة بسيطة ومناقشته للمواضيع وعرضها وفتح المجال للمداخلات وطرح الأسئلة من قبل الحضور، حيث يوجه الأمير عندما يطرح المواطن مقترحة إلى المسؤول بشكل مباشر لإيجاد حل لها بتعامل أخوي ما بين المواطن والمسؤول لم يغفل سموه عن دور المرأة في عجلة التنمية، حيث كان من ضمن حضور الجلسة العنصر النسائي من نساء المحافظة سواء يمثّلن جهات حكومية تعليمية أو صحية أو غيرها من الجهات الحكومية وكذلك مواطنات مواطنات لأن سموه الكريم يؤمن بدور المرأة في دعم عجلة التقدم وهذا ما شاهده الجميع ولمسه من دورها في مفاصل الدولة وماحققنه من تولي مناصب قيادية ما شاهدته أنا من تكاتف وتآلف وتلاقح في الأفكار بين المواطنين والمواطنات والمسؤولين الذين حضروا اللقاء من قبائل مختلفة ومن أسر مختلفة ينتمون لقبيلة واحدة وهي المملكة العربية السعودية همهم الأول تقدم الوطن ورقيه ونماؤه وهذا بفضل الدعم اللا محدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- حتى وصل الوطن لمقدمات دول العالم في كافة المجالات بعدها زار سموه بعد انتهاء الجلسة قرية التنومة الأثرية بمركز التنومة التابعة لمحافظة الأسياح الجلسة وما دار فيها كانت حديث أهالي المحافظة والمراكز التابعة ووعد سموه أثناء الجلسة بإيجاد حلول أما تم مناقشته أثناء الجلسة من خلال توجيهه للمسؤولين المنطقة في الفترة الحالية تعيش حراكاً اقتصادياً غير مسبوق، فهناك كرنفال التمور ببريدة ومهرجانات أخرى مختلفة كمهرجان العنب ومهرجان شقراء الأسياح وغيرها من المهرجانات في كافة محافظات المنطقة التي استفاد منها المستثمرون والمستهلكون وكذلك الشباب والشابات من إيجاد لفرص العمل وهذا بفضل الله ثم فضل دعم وتوجيه سموه الكريم الداعم لكل ما يخدم المنطقة حتى أصبحت محط للأنظار من المناطق الأخرى ليشاهد زوار لكرنفال التمور من سفراء ووزراء وممثلي قنصليات من خليجية ودول عربية وأجنبية شكراً فيصل القصيم ومشعل التنمية سيدي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.