منذ أن تولّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز إمارة منطقة الباحة، وهو يبذل المستحيل ويعمل بكلل دون ملل من أجل أن يجعل هذه المنطقة في مصاف مناطق المملكة المتقدمة في شتى المجالات، وها هي سيدة الجمال معشوقة الغيم والضباب، أصبحت ولله الحمد في تطور ورقي وازدهار، وهذا بفضل الله ثم بفضل أميرها وباني نهضتها حسام الخير والعطاء. وقد شهدت الباحة تطورًا عمرانيًّا كبيرًا وتنمية متقدمة في العديد من المجالات والمشاريع التي أنشئت لتنمية المكان وراحة الإنسان. وهنا سوف أتحدث عن المجال الصحي؛ فقد كان لهذا الأمير الشهم المخلص المتفاني بصمة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار في التطور الصحي في المنطقة وتنمية المنشآت الصحية – وعلى سبيل المثال- لا على سبيل الحصر مستشفى المخواة العام هذا المستشفى الذي وضع حجر أساسه أمير منطقة الباحة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز- رحمه الله- وشهد توقفًا في تنفيذه قرابة عشر سنوات إلا أن الحسام أنهى ذلك التوقف بتوجيهات ومتابعته المستمرة حتى اكتمال ذلك المشروع الضخم؛ ليقدم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في ظل متابعة الشؤون الصحية والتجمع الصحي بالمنطقة، وتنفيذ العديد من المبادرات لتقديم أرقى وأفضل الخدمات للمرضى والمراجعين، والعمل على أنها إجراءاتهم بأسرع وقت ممكن في إطار حرص إدارته على تقديم كل ما يخدم المراجع والمريض، ورفع نسبة الرضا لديهم. من هنا أقترح على الشؤون الصحية والتجمع الصحي بمنطقة الباحة تغيير مسمى هذا الصرح الشامخ من مستشفى المخواة العام إلى مستشفى الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز؛ عرفانًا وامتنانًا لما يقوم به من جهود ودعمه المستمر للقطاع الصحي وأنشطته وبرامجه الأمر الذي أسهم في تحقيق الكثير من النتائج والمنجزات الصحية…