يخوض الغواص السعودي محمد الصميلي مغامرة جديدة لتحطيم الرقم القياسي العالمي في البقاء تحت الماء أسبوعاً. ويخوض "الصميلي" التجربة في أواخر شهر يوليو المقبل، واختار شاطئ مدينة حقل مكاناً لخوض المغامرة، والبقاء أسبوعاً تحت الماء. ويُخضع "الصميلي" نفسه لبرنامج تحمل تدريجي تحت الماء قبل تجربة الغطسة الكبرى التي من المنتظر أن تجرى من قبل مراقبين من فريق موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وسيصوم عن الأكل عدة أيام قبل النزول إلى أعماق البحار لإفراغ المعدة من الطعام، والاكتفاء بتناول السوائل في قاع البحر، حسب قرار الفريق الطبي المرافق له. كما سيرتدي "الصميلي" بدلة مخصصة تمنع الماء من ملامسة جلده حتى لا يتعرض إلى الانتكاسات الصحية. وسيواجه تحديًا كبيرًا في المغامرة البحرية، وسوف يهبط لمسافة تقترب من 40 قدمًا تحت سطح البحر، إضافة إلى تأمين غرفة معادلة الضغط على الشاطئ بعد خروجه من أعماق البحر من أجل إخراج النيتروجين من الجسم للحفاظ على حياته. وأدى الغطاس السعودي تمرينين لتحمل البقاء تحت الماء مكث خلالهما 10 ساعات ويوماً كاملاً في 10 من شهر ديسمبر و1 يناير الماضيين في مسبح داخلي.