×
محافظة القطيف

معارض وقاعات المنطقة الشرقية

صورة الخبر

- يتراجع النشاط الفني التشكيلي في المنطقة الشرقية خلال الفترة الأخيرة وقد توقفت أو أقفلت بعض القاعات أبوابها، كما تهيئ جمعية الثقافة والفنون بالدمام منذ أشهر للانتقال إلى مقر لم تتضح مرافقه حتى الآن فتوقفت نشاطاتها إلا من معرضها للفيديو وأقامته في الأحساء قبل أكثر من شهر. - في الأحساء تغيب معارض جمعية الثقافة والفنون مكتفية بدعوات للقاء هواة وممارسة الرسم بشكل دوري، كما تقوم دار نورة في الأحساء بدورات ونشاطات موجهة للأطفال أو الطلبة والطالبات أو حتى دورات لفنانين شباب بجانب معارض متباعدة. - توارت تلك الحيوية التي عرفناها في المنطقة الشرقية وفي فنانيها الذين اتجه بعضهم إلى قنوات أبعد وفي الرياض على الخصوص، فكان معرض الفنان جاسم الضامن في قاعة الفن النقي وإنشاء مهدية آل طالب قاعة في مجمع الموسى بالرياض واستضافتها قبل أكثر من شهر معرضا للفنانة مريم الجمعة، ولم تزل قاعة التراث العربي أشبه بالمقفلة أو المتوقفة عن استضافة أي نشاط أو عرض ومنذ أعوام، وكانت قد أقفلت أخيرا تراث الصحراء كقاعة ومؤسسة تهتم بالتراث والفنون، وأقفلت نوال العجمي قاعتها ليدو في الخبر. - -في الخبر أيضا توقف نشاط قاعة ضاوي في خطوة للانتقال إلى مقر جديد في قرية القصيبي. المعارض الأخيرة التي شهدتها المنطقة أهمها لفناني القطيف وهو المعرض السنوي الذي تسعى جماعة الفنون التشكيلية بالقطيف إلى تنظيمه وتقدم فيه جديد أعضائها من كل الأجيال وهذه الجماعة تواصل معارضها المتنوعة بعد أن توفرت لديها قاعة للعروض الفنية متجاوزة فترة صعبة قبل أعوام. أقيم في الدمام معرض جماعي متنوع بمشاركة أسماء جمعتها معارض سابقة كسايتك أو معارض جمعية الثقافة والفنون بالدمام. تنوعت المعروضات بين الرسم والفوتوغرافيا وتوظيف الخامات، وأقيم المعرض باسم «بداية» بتنسيق الفنانة هند الذرمان، والفنانة عفاف الجشي كمساعدة لها. - الفنانتان تشاركان في المعرض بجانب أسماء أخرى. مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران يستضيف معرضا لأعمال الفنانة اللبنانية الأصل إتيل عدنان 1925-2021 وهي شاعرة وكاتبة كانت تقيم في باريس، وفي الأحساء يقام معرض جماعي ضمن فعاليات مهرجان التمور السنوي، لكنه هذا العام كما قال أحد مشرفيه أقل مساحة وعددا في معروضاته عن العام الماضي. - تصحيح، في كتابة سابقة وحول القاعات الفنية في المملكة، حصل لبس ذكرت فيه قاعة عهود الجريد، والصحيح قاعة أنشأتها السيدة عهود النجران، فمعذرة، وشكرا لمن ذكرني بذلك. aalsoliman@hotmail.com