يحتوي طائفنا المأنوس، مصيف المملكة الأول على العديد من الحدائق المؤهلة للراحة والإستجمام والترويح عن النفس، والتي أصبحت مرتاداً لسكان الأحياء ،والقادمين إليها من كل صوب وحدب، عدا حي الوسام ، فإنه يخلو من الحدائق المنتشرة في العديد من الأحياء الأخرى القديم منها والحديث. هل يعني ذلك خلو المخطط من المرافق الهامة الواجب توفرها في كل مخطط ومنها الحدائق؟ لا أظن ذلك، فتعليمات وزارة الإسكان ممثّلة في أمانات المدن وتخطيط المدن، لا تجيز قيام أي مخطط ما لم يكن قد احتوى على المرافق العامة والخاصة الواجب وجودها في كل مخطط، إلاّ أنني وكواحد من قاطني هذا المخطط ،لم أر وجود أي حديقة مؤهلة للارتياد فيه حتى الآن، ولعل من يجول في هذا المخطط ،يدرك حقيقة ذلك. المشاهد في هذا المخطط ،هو وجود بعض الأراضي قد نبتت فيها أشجار متنوعة، ولا يعلم هل هي أراضي مملوكة للغير لم تشغل بالعمران أو “التحويش”، أم هي حدائق مهملة؟ ولم تؤهل بعد؟! ذلك ما أردت عرضه على أمانة محافظة الطائف، لعلمي بحرص المسؤولين فيها على استكمال كلما يحتاجه مصيفنا الجميل من المتطلبات الواجب شمولها بها ، ومنها الحدائق؟ خاتمة: ولما للحدائق من أهمية بالغة في حياة الشعوب صحياً وبيئياً ونفسياً، ولأن بلادنا بحمد الله قد احتوت معظم مدنها وقراها وهجرها على العديد من الحدائق بمختلف المساحات، والمؤهلة بكل المتطلبات التي تجعل منها متنفسات جاذبة لكل سكان الأحياء ومن يأتي إليها من زوار ومصطافين وسياح ومنها الطائف عروس المصايف، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رائد النهضة المباركة وولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد مسيرة التنمية والتغيير والتجديد الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – ورؤية المملكة 2030 الداعمة لرقي البلاد ونهضتها في شتى المجالات والأصعدة . لذا فنحن ننتظر من أمانة محافظة الطائف، وتواصلاً مع جهودها وإنجازاتها الموفقة، تأهيل الحدائق الموجودة في هذا المخطط ليستمتع سكانه بمعطياتها الترفيهية أسوة بسكان الأحياء الأخرى ولنا في تجاوبها عظيم الأمل وخالص الرجاء. نبض : عهد زاهر بكل المعطيات الخيرة ، ونهضة شاملة تسابق الزمن. وبالله التوفيق.