- أولت القيادة الحكيمة بالمملكة «أعزها الله» كل معطيات جودة الحياة التي يحتاجها المواطن من رعاية واهتمام، ولم يقتصر الأمر على المواطن فقط، بل لكل مقيم على أرض المملكة العربية السعودية، هذا الوطن المعطاء . - أصبحت الجهات الخدمية تؤدي دورها بكل دقة واهتمام بإشراف عام من مسؤولين اختارتهم الدولة ليكونوا أمناء على كل ما يهم ويعتني بالمواطن والمقيم على حد سواء.. هذه الخدمات وتلك المعطيات سواء كانت صحية أو تعليمية أو رياضية أو ما يحتاجه المواطن من أموره اليومية وقد زادت أهمية هذه المعطيات أكثر وأكثر في ظل رؤية 2030 التي حولت هذه المعطيات إلى معطيات سهلت على مستخدميها الوصول إليها.. ولكن دعونا نتحدث بشكل حيوي عن معطيات الوطن للخدمات الصحية فقد أنشأت وزارة الصحة تجمعات صحية أطلقت عليها التجمع الصحي في كل منطقة، وأصبحت هذه التجمعات تشرف بشكل عام على المستشفيات والمراكز الصحية في كل منطقة، وأوكلت هذه التجمعات إلى أفراد يتمتعون بشهادات عالمية وخبرات واسعة واطلاع في كل الجوانب، ولعلي ومن واجبي أن أتطرق ككاتب لمعطيات الوطن في المنطقة الشرقية، والتي تشرف عليها التجمع الطبي، ويشرف على مستشفيات المنطقة ومتابعة سير أعمالها وتزويدها بكل ما يلزمها من كفاءات طبية ماهرة وممرضين متخصصين في مجالات طبية عالية ومساعدين وتجهيز المستشفيات بما يلزمها من أدوية قد يصل بعضها الى أسعار عالية قدمتها الدولة -أعزها الله- للمواطن والمقيم وبالمجان.- لقد كانت لي فرصة للوقوف عند سير الأعمال في واحد من أكبر واقدم المستشفيات في المملكة ورأيت صورة ناصعة من العمل الدؤوب والدقة في المواعيد واستقبال المراجعين وتقديم المساعدات لهم بكل اريحية واهتمام، ومارأيته أكثر ان احد المراجعين من كبار السن حالما وصل الى المستشفى وبشكل سريع أحضر للمريض المسن كرسي متننقل، وقامت احدى العاملات بمرافقته حتى انتهى من مراجعه طبيبه وصرف الدواء له وايصاله الى حيث تقف سيارته.- هذه صورة ناصعة لمرتادي الخدمات الطبية في الدمام من المنطقة الشرقية، ومن المؤكد ان بقية المستشفيات سواء كانت في الخبر أو القطيف أو الظهران أو الأحساء.. كلها تقدم خدمات جليلة وهذه من معطيات الخير في هذا الوطن المعطاء ومن معطيات رؤية 2030 لكل المواطنين والمقيمين. - حقيقة اقولها.. شكراً لوزير الصحة، وشكراً للرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي د.عبدالعزيز الغامدي، وشكرا لكل من يعمل ويساهم في خدمة المواطن في هذا الوطن المعطاء.