تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – وبآفاق دبلوماسية واسعة ورحبة.. وبخطوات ثابتة مُثابرة.. ضمن أسلوب قيادة واعية متزنة فذّة.. ووفق نهج فكر مفتوح.. ورؤية ثاقبة؛ يقود سيِّدي صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – رعاه الله – العديد من الأجندة ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والتنموية الدولية، الأمر الذي جعل سموّه الكريم – حفظه الله –محط اهتمام الجميع ومحل احترامهم وتقديرهم، وليُسهم في تأكيد المكانة الرفيعة والموقع القيادي الذي تحتله المملكة وقيادتها الرشيدة – أيدها الله – في المنطقة والعالم، ولتضع حنكة سمو سيدي ولي العهد وحكمته – حفظه الله – المملكة دائمًا في صدارة المشهد العالمي وفي قلب الأحداث الدولية، لتشهد العلاقات الثنائية بين المملكة والعديد من دول العالم – وعلى المستوى الخليجي والإقليمي والدولي –، تطورت مشهودة في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية والعسكرية، وليتم بناء العديد من الشراكات الاستراتيجية وتنمية العلاقات الثنائية، وذلك كله.. انطلاقًا من حرص المملكة الكبير على التواصل وتعزيز العلاقات بينها والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، وإيجاد توافق كبير في وجهات النظر؛ حيال عدد من القضايا المُشتركة والتحدّيات التي تمس العالم، التي تهم السعودية وتلك البلاد، وبالتالي؛ ليوجّه سموّ ولي العهد، بوصلة المملكة نحو دول محيطها الإقليمي بصفة خاصّة، ودول العالم على وجه العموم، ولتُبحر سفينة بلادنا الغالية، وتُمخر عباب بحار وأنهار النظام العالمي، بقيادة رُبان ماهر.. وقائد مُحنّك، ولترسو في شواطئها بكل أمن وأمان وسلام. مسيرة مجلس التعاون على الصعيد الخليجي؛ فإن لقيادتنا الرشيدة – أيدها الله –، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيِّدي ولي العهد – رعاهما الله –، جهود كبيرة ومتواصلة لدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإسهامات مُقدّرة في وضع رؤى طموحة وأسس لازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، ليتم إطلاق كثير من المشروعات التكاملية المهمة في جميع المجالات خلال العقود الماضية، والتي تهدف إلى استثمار ثروات دول المجلس البشرية والاقتصادية، لما فيه مصلحة مواطني هذه الدول، وذلك تأكيدًا على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، واستشعارًا لثقلها الاقتصادي العالمي، وانطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية المترتبة على ذلك، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة. ولتُشكِّل استضافة العاصمة “الرياض” على مرِّ العقود الماضية؛ العديد من قمم قادّة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أبرز جهود المملكة الكبيرة في هذا الجانب؛ حيثُ حفلت هذه القمم بكثير من التطوّرات والمبادرات والقرارات التي تصب في خدّمة المواطن الخليجي أولًا ورفعة شأنه، بصفته المكوِّن الأوّل لدول المجلس، حيثُ مثّلت مدينة “الرياض”؛ منعطفًا مهمًا في الكثير من القرارات والتحوّلات الخليجية التي أثمرت نتائجها وتجسّدت لصالح شعوب المنطقة، وكانت آخرها؛ اجتماعات المجلس الأعلى لقادّة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في “دورته الأربعين”، بتاريخ 10 ديسمبر 2019م. وسبق للرياض؛ أن شرفت باستضافة أعمال الدورة ثماني مرات أخرى؛ بدءًا من “الدورة الثانية”، التي عُقدت في الحادي عشر من شهر نوفمبر من عام 1981م. و”الدورة الثامنة” خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 1987م. وفي التاسع من شهر رجب لعام 1414هـ؛ استضافت الرياض القمة مجددًا. وفي السابع والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1999م، اُفتتحت اجتماعات “الدورة العشرين”. أمّا اجتماعات “الدورة السابعة والعشرين”، للمجلس: (قمة جابر)، فقد انطلقت بتاريخ 9 ديسمبر 2006م، بقصر الدرعية بالرياض. وفي التاسع عشر من شهر ديسمبر من عام 2011م؛ استضافت الرياض اجتماعات “الدورة الثانية والثلاثين”. وبتاريخ 27 صفر 1437هـ؛ افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – اجتماعات “الدورة السادسة والثلاثين”، للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادّة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقصر الدرعية بالرياض. وفي 9 ديسمبر 2018م، وتلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله –، عقد المجلس الأعلى “دورته التاسعة والثلاثين” في المملكة العربية السعودية. كما أنّ ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة بتاريخ 19 يوليو 2023م، قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله –، يندرج ضمن جهود سموّه الكريم الدبلوماسية والسياسية المشهودة. وضمن هذه الجهود لسموّه الكريم، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله –، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض بتاريخ 20 أكتوبر 2023م، قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان. العمل العربي المُشترك كما قاد سيِّدي صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظه الله –بوصلة مملكتنا الغالية؛ تجاه إيجاد حلول تعيد اللُّحمة العربية، وتُحقِّق العودة للعمل العربي المُشترك، وسط أوضاع عالمية متأزمة، كان لها انعكاسات على مجمل الدول العربية، بشكل أو بآخر، وذلك لتأكيد الريادة الدبلوماسية السعودية، وترسيخ حرص المملكة العربية السعودية على قوّة التكتل العربي، وتهيئة الأجواء لإيجاد حلول عربية وعالمية للعديد من المشكلات، مثل مُعضلات التنمية المستدامة، ومُعالجة الصعوبات الاقتصادية، وظاهرة التغير المناخي، وغيرها من مشكلات. ومن أهمّ ما تحقّق في هذا الجانب، إعلان اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: (القمة الخليجية)، عودة العلاقات الكاملة بين كل من الدول الرباعية: (المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين) ودولة قطر، وهي القمة الخليجية التي عُقدت في محافظة “العلا” بالسعودية في يناير 2021م، ورأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله –، سمو ولي العهد – رعاه الله –. ومن هذه الجهود، وفي مجال التقارب العربي والدولي، انعقاد “قمة جدة للأمن والتنمية”، في يوليو 2022م، خلال زيارة فخامة الرئيس جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات. وضمن إطار ما توليه المملكة، من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدّمة قضايا الأمّة العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، تم الإعلان في أبريل 2023م، عن بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية، ليعقب ذلك؛ قرار المملكة بتاريخ 9 مايو 2023م، باستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية. وحدة الصف العربي ضمن هذه الجهود لرأب الصدع وإحلال السلام، بدأت “الرياض” في السادس من مايو 2023م، قيادة وساطة بين طرفي النزاع المسلح في السودان، حيث تشرف إلى جانب الولايات المتحدة على محادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتصارعة؛ وذلك لتحقيق عدّة أهداف منها: (تحقيق وقف فعّال وقصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية). كما ساهمت “المملكة” بشكل كبير في إجلاء الرعايا الأجانب من السودان. بينما أكّد قادّة الدول العربية في “إعلان جدة”، على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وهو الإعلان الصادر في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة)، بتاريخ 19 مايو 2023م، والتي تُعدُّ أوّل قمة عربية بحضور مكتمل لجميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، خصوصًا مشاركة سورية للمرة الأولى منذ سنة 2012م، وحضور الرئيس بشار الأسد، علاوة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. والتي من أهمّ مُخرجاتها؛ التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية، باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة، والإدانة بأشد العبارات الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود، للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية. وأيضًا التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. والإعراب عن التضامن مع لبنان وحث كافة الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية، وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته. وحول تطوّرات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023م، فقد ظلت المملكة تتابعها عن كثب، وتدعو للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس، بينما أكّدت المملكة؛ رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وأدانت استمرار استهداف المدنيين العُزّل. الصعيد الإقليمي والدولي وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، مثّل إعلان الدول الثلاث: (المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية الصين الشعبية) في مارس 2023م، التوصل إلى اتفاق يتضمّن موافقة الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، رغبتهما الأكيدة على تطوير علاقات حسن الجوار، ضمن إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما. كما أطلق سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله – دبلوماسية الاتجاه نحو الشرق، وذلك في مستهل جولته في نوفمبر 2022م، على عدد من الدول الآسيوية والتي شملت جمهورية إندونيسيا، وجمهورية كوريا الجنوبية وتايلاند وأخيرًا اليابان، وذلك في سياق توجه السعودية لتنويع شراكاتها الإستراتيجية مع دول الشرق. ومن هذه الآفاق المتعدّدة للدبلوماسية السعودية، وفي ضوء ما تم بحثه بين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله–، ودولة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بانكوك بتاريخ 18 نوفمبر 2022م، إعلان وزارة الخارجية السعودية، بتاريخ 24مايو 2023م، قرار إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكندا إلى وضعها السابق، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. واستمرارًا للمبادرات الإنسانية والجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها سموّه الكريم – حفظه الله –، مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، لبحث السبل الكفيلة لحل الأزمة بينهما، بما يعزز السلم والأمن الدوليين، استضافت المملكة خلال الفترة من 5 – 6 أغسطس من العامّ الجاري 2023م، اجتماعًا لمُستشاري الأمن الوطني، وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة بتاريخ 5 أغسطس 2023م، وذلك لكونها القضية الأبرز على الساحة الدولية، حيثُ يأتي هذا الاجتماع، استمرارًا للجهود والمساعي الحميدة لسموّه الكريم‘ التي يبذلها في هذا الشأن منذ شهر مارس لعام 2022م. مزيد من الجهود كما مثّل الحرص على العلاقات الأزلية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، جانبًا مهمًا من جوانب هذه الجهود، والتي تجلّت في زيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، للمملكة في 28 أبريل 2022م، حيث اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع فخامته، وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات؛ بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وكذلك في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لجمهورية تركيا، في 22 يونيو 2022م، والتي تمّت في جو سادته روح المودة والإخاء، بما يجسّد عمق العلاقات المتميزة بين البلدين. لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –أدوار بارزة في أعمال قمم مجموعة العشرين (G20)؛ وذلك بصفة المملكة العربية السعودية، إحدى الأعضاء الرئيسين في هذه القمة منذ عام 2008م، حيث ترأس سموّه الكريم القمة التي عقدت أعمالها في مدينة “هانغجو” بجمهورية الصين الشعبية، في شهر سبتمبر 2016م. كما رأس سموّه الكريم، في 28 يونيو 2019م، وفد المملكة المشارك في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة “أوساكا” اليابانية. إن كثير من الجهود الدبلوماسية، التي تبذلها مملكتنا الغالية، ومشاركاتها المؤثِّرة والفعّالة في العديد من المناسبات العالمية ومُساهماتها الكبيرة في المحافل الدولية، والتي يصعب حصرها في هذه المساحة، تؤكد يومًا بعد يوم، ريادة المملكة العربية والسعودية، وتُرسِّخ انفتاح علاقاتها على الجميع، وتُكرِّس ما تؤديه المملكة من أدوار محورية على النطاق العالمي، والتي بدورها تُرسِّخ مكانتها المرموقة بين دول العالم، وتُكرِّس وجودها المؤثّر والفعّال على الساحة الدولية، وما تقوم به من جهود كبيرة لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية المحققة لتطلعات الشعوب نحو غد أفضل، في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وفي العالم أجمع، وذلك بوصفها دولة رائدة وفعّالة على النطاقين الإقليمي والدولي، ولتبرز السعودية، كواحدة من أقوى الدول في العمل الدبلوماسي والسياسات الخارجية، وفي التحالفات الإقليمية. والله ولي التوفيق،،، – المُلحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا ودول الإشراف