في بلادنا الشاسعة الواسعة، العديد من الغابات ذات الأشجار والنباتات المتنوعة ما قد يُضاهي ما سواها من الغابات في بلدان العالم، لهذا نجد الجهات المعنية في بلادنا ممثّلة في (المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر) ، يبذل جهوداً ملموسة وفاعلة في تأهيل الغابات وتوسيع مساحاتها واستمرار تكاثرها لتحقيق المستهدفات ذات القيمة العالية من ورائها بيئياً وسياحياً. في هذا المجال ، ومن خلال تقرير إخباري نشر في صفحة (محليات) بهذه الجريدة ليوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ ، جاء فيه: (أن رئيس إمارة منطقة الباحة دشّن في محافظة بلجرشي فرع الإدارة العامة للغابات في المنطقة التابع للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر بحضور الرئيس التنفيذي للمركز، مشتملاً على مختبر (جيومكاني) خاص بالغابات، مرتبطاً بقسم النظم الجغرافية في المركز الرئيس في الرياض، ليتيح أعمال المراقبة والتنظيم المستمر للغابات في المناطق الجنوبية الغربية، كما يضم مختبراً وبنكاً لبذور الأشجار المحلية بهدف الإستفادة منها في الدراسات وفي برامج التشجير على نطاق واسع)، وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز (أن تدشين هذا الفرع يؤكد أهمية قطاع الغابات الذي يعدّ نظاماً بيئياً ذا قيمة عالية يتميّز بمكانته العالية في تخزين الكربون والحدّ من ظاهرة التغيير المناخي، ومأوى للكائنات الحية بالإضافة إلى أهميته في تعزيز الأمن الغذائي، ودوره في تعزيز جودة الحياة ،وتزامن افتتاح الفرع مع إطلاق ورشة عمل :”حصر الغابات الوطنية في المملكة العربية السعودية”، بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لرسم خرائط وقياس ومراقبة كافة النباتات في المملكة بشكل دائم). خاتمة: إن جهود الدولة أيدها الله في تأهيل الغابات التي تختزنها بلادنا ممثلة في “المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر” كان لها دورها الفاعل والبنّاء في تحقيق مكاسب عديدة في مجالها “بيئياً وسياحياً وجودة الحياة”، وتتماشى هذه الجهود والإنجازات مع استراتيجية رؤية المملكة 2030 الداعمة للمشاريع الوطنية حاضراً ومستقبلاً محلياً وعالمياً. نبض: تضافرالجهود في تحقيق وبروز مشروع (ما)، وسيلة داعمة لنجاحه وبلوغه الهدف المنشود من قيامه. وبالله التوفيق.