×
محافظة الدمام

كرموهم في حياتهم

صورة الخبر

أثلج صدورنا ما شاهدناه في الأسبوع الماضي من تسمية أحد شوارع محافظة الدمام بالمنطقة الشرقية باسم المدرب الوطني القدير خليل الزياني الذي قاد منتخبنا الوطني الأول لأول منجز رياضي سعودي عام 1984 في سنغافورة، وهذا أمرٌ أفرحنا كمواطنين قبل أن نكون رياضيين بتكريم مواطن خدم الوطن بمجاله فشكراً لحكومتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ولسمو وزير الرياضة ولأمانة المنطقة الشرقية على هذه البادرة وننتظر تكريم اللاعبين المشاركين بهذا المنجز، وكذلك تكريم منتخبنا المشارك في كأس العالم للمرة الأولى 1994 في أميركا بقيادة المدرب الوطني القدير محمد الخراشي وطاقمه المساعد؛ الذين شاركوا بتأهل منتخبنا واستمر بالحضور مع منتخبنا في نهائيات كأس العالم مساعداً للمدرب سولاري وبلغ معه منتخبنا الدور الثاني من النهائيات، وفي نفس العام قاد الخراشي منتخبنا بتحقيق أول لقب خليجي الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة وقد حقق عدة منجزات وطنية منها قيادته لمنتخب الناشئين بتحقيق لقب آسيا 1988 والتأهل لكأس العالم في أسكوتلندا الذي حقق لقبه منتخبنا، وكان الخراشي مساعداً للمدرب ترمان ايفو وتحقيق كأس العالم للناشئين عام 1989 فهذه أسماء تستحق التكريم وحكومتنا لن تدخر جهداً لتكريم أبناء الوطن الأكفاء بمحتلف مجالاتهم فما أجمل التكريم وصاحبه على قيد الحياة ليشاركه وطنه وأهله ومحبوه هذه الفرحة. إعلام الغفلة من يوقف لنا بعض الذين ابتلي بهم وسطنا الإعلامي الرياضي وأقل ما يمكن إطلاقه عليهم بمهرجي الإعلام الذين أحرجوا الإعلام الرياضي بظهورهم الباهت والمضحك وللأسف أن البعض منهم يستضاف بقنوات عربية. وإذا جعلنا من دورينا الأقوى عربياً والذي يحمل اسم الرجل الأكثر تأثيراً عالميا فكيف يكون مظهرنا أمام الشاشات العربية بهذا الشكل المخجل؟ بطرح مهرجي الإعلام أرقامًا هي ضرب من الخيال ومخالفة للواقع، فجميع جوائز البطولات الرسمية في السعودية معلنة وواضحة وظهر للأسف ذلك المدعو بإعلامي بطرح أرقام فلكية وأن الأرقام غير معروفة وغير معلنة ولها آلية تندرج ضمن الحوكمة وهي غير صحيحة فلم يكلف نفسه بفتح محرك البحث لمدة عشر دقائق ويذهب للبرنامج حاضراً ومحضراً للأرقام بدل أن يكون أضحوكة، ويجعل الإعلام الرياضي السعودي محل سخرية من دول الجوار بهذا الطرح الركيك!