تعليقًا على اعترافات قاتل الطالبة بجامعة المنصورة، شمالي مصر، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي؛ أن الحب لا يدفع للقتل، ولكن الشاب يعاني اضطرابًا شديدًا في الشخصية. وحسب موقع "القاهرة 24": كشفت التحقيقات الجنائية عن الأسباب التي دفعت الشاب لقتل نيرة أشرف أمام أعين الناظرين في النهار؛ حيث اعترف الشاب بأنه قتل الفتاة بدافع الحب والانتقام منها بسبب رفضها له. ونقل موقع "القاهرة 24" عن الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي؛ أن الحب لا يدفع للقتل، ولكن الشاب يعاني اضطرابًا شديدًا في الشخصية وفقدان الثقة بالنفس وعدم التواصل مع الآخرين، موضحًا أن الشاب لم يجد من يقدم لديه التربية السليمة والنصح والإرشاد؛ حيث إنه لم يولد في عائلة مكتملة الأركان تساعد في التنشئة السوية السليمة. وأوضح "فرويز" أن بداية وجود مرض اضطراب الشخصية عند الشاب منذ الصغر؛ حيث إنه ولد في عائلة ساهمت في خروج شخصية أنانية إلى المجتمع، يريد أن يمتلك كل شيء دون وعي أو إدراك، مشيرًا إلى أن هذا يعود لتربية الطفل على الطلبات المجابة، وهذا ما جعل الجاني لم يتحمل رفض الفتاة له مما أدى لقتلها. وتابع "فرويز" أنه بعد هذه الحادثة والكثير من الحوادث التي تحدث، ينبغي إعادة النظر مرة أخرى في تربية الأطفال، من خلال الابتعاد عن تربية الطفل على الأنانية، وتجاهل السلوكيات الخاطئة لهم، فيجب أن نقترب من الأولاد والتحدث معهم. وحسب "القاهرة 24": ففي التحقيقات اعترف القاتل محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة؛ بأنه كان يخطط منذ فترة من أجل أن يقتلها وينهي حياتها ولكنه كان في انتظار التوقيت المناسب لارتكاب جريمته. وأوضح محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف، أنه كان يتتبّع خطوات المجني عليها وخط سيرها؛ لأنه كان يريد أن يتخلص منها وينهي حياتها منذ بداية الفصل الدراسي الثاني بعدما رفضت أن تتزوجه. والغريب أنه حسب اعترافه، عمل طباخًا من أجل أن يتعلم كيف يمسك بالسكين حتى يتدرب على استخدامها لينهي من خلالها حياة الضحية لأنه كان يحبها. وأضاف المتهم خلال التحقيقات: أنه أقبل على شراء سكين حاد جديد من أجل أن يستخدمه في جريمته البشعة للتخلص من المجني عليها، حتى يستطيع أن ينهي حياتها سريعًا دون أي جهد. وأشار إلى أنه تتبع خط سيرها في يوم الواقعة حتى يستطيع أن ينفذ جريمته ويقتلها؛ حيث إنه استقل معها نفس السيارة التي توجهت بها إلى جامعة المنصورة، وكان يريد أن يزهق روحها وينهي حياتها في السيارة ولكنه تخوف من الركاب أن يمنعوه من ارتكاب جريمته البشعة؛ لذلك انتظر حتى غادرت السيارة ولحق بها وسدد لها عددًا من الطعنات ثم ذبحها من رقبتها.