تقول أوكرانيا إنّ مئات الجنود والمدنيين يوجدون في مجمع أزوفستال للفولاذ في ماريوبول، وطالبت مرارًا بوقف لإطلاق النار ليتسنى للنساء والأطفال وكبار السن مغادرة المدينة بشكل آمن. ولفت ميشال إلى أنه كرر موقف الاتحاد الأوروبي في اتصاله ببوتين، مؤكدًا دعم أوكرانيا ولسيادتها، وإدانة ما أسماه «العدوان الروسي»، وكتب أيضًا: «وحدتنا ومبادئنا وقيمنا ثابتة». وطلب رئيس المجلس الأوروبي، أيضًا من بوتين الاتصال مباشرة بالرئيس زيلينسكي بناء على طلب الأخير، حسب مسؤول أوروبي في بروكسل. من جانبه، أشاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بجهود أوكرانيا للتوصل إلى حل دبلوماسي لإجلاء مدنيين، وعبّر عن أسفه لأن روسيا لا تقوم بالمثل. وقال: «شهد العالم هجومًا وحشيًّا غير شرعي في ماريوبول من روسيا أدى إلى تدمير واسع النطاق للمدينة، بما في ذلك فظائع ضد مدنيين، تحت ذريعة منحرفة تتمثل في تحرير المدينة». وأضاف: «رحل آلاف السكان إلى روسيا أو هُجروا قسرا إلى مناطق في أوكرانيا لا تسيطر على الحكومة».