بات تنظيم أسبوع القاهرة للمياه آلية لنشر الوعي المائي والاضطلاع على التحديات المستجدة فيما يتعلق بندرة المياه والمخاطر المناخية والطرق الحديثة لمعالجتها، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلقت فعاليات اسبوع القاهرة للمياه 2021 بمشاركة عدد من وفود الدول والمهتمين من المنظمات الاقليمية والدولية, وقد عبر السيد الرئيس خلال كلمته أن تحديات ندره المياه والتغيرات المناخية وما يرتبط بها من مخاطر على مستقبل التنمية وعلى حياه الشعوب تحتاج الى مزيد من التعاون والتفاهم المشترك لتجاوزها مع مراعاة مصالح الجميع وحقوقهم، وان مصر تتطلع الى توثيق روابطها بدول الاقليم وأن ما تطالب به من وجود اتفاق قانوني ملزم ينظم تشغيل وتخزين مياه النيل لسد النهضة هو حق مشروع وهي قضية تتعلق بحياة الشعب المصري ووجوده وان مصر حريصة في ذات الوقت على عدم اثارة النزاعات المسلحة وتهدف الى حل القضية بالطرق الودية. والحقيقة ان الرئيس السيسي يقود الدولة بسياسة متوازنة من اجل حل القضايا الاقليمية العالقة بشكل سلمي ويؤكد مراراً وتكراراً ان مصر لا تقف في وجه التنمية ليس في اثيوبيا فقط ولكن في أي دولة من دول العالم لكنها في قضية السد يقف الى جانبا العرف والقانون الدولي والمواثيق الدولية وعلى المستوي الانساني والبيئي فلا يمكن حرمان شعب من مصدر حياته والا كانت جريمة دولية ، والأمر يحتاج الى تدخل حاسم من المجتمع الدولي وهذا ما عبر عنه دولة رئيس الوزارء الدكتور مصطفي مدبولي خلال كلمته حيث أكد على أن نهر النيل على رأس أوليات الدولة المصرية ،وان المجتمع الدولي بحاجة الى اتخاذ خطوات فعالة تجاه حل قضايا ندرة المياه ومساعدة الدول التي تعاني منها ،ويمكن ان تكون قضايا المياه عامل مشجع على التعاون وليس النزاع على المستوي الدولي فالمياه عماد تحقيق أهداف التنمية المستدامة وركيزة أساسية من ركائز الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، وتعزيز أواصر الاستقرار والتعاون المثمر بين شعوب العالم.