كشف المرصد السوري عن ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على سوريا، إلى 10 أشخاص؛ موضحاً أن العدد مرشحٌ للارتفاع لخطورة حالات الجرحى من جرّاء القصف الإسرائيلي؛ موضحاً أن من بين القتلى 7 من جنسيات غير سورية. وقال المرصد: الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودعاً للذخيرة يُعتقد أنه لميليشيا "حزب الله" في حمص. وليل الثلاثاء الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدّى "لعدوان إسرائيلي" صاروخي في سماء العاصمة دمشق. وذكرت: "دفاعاتنا الجوية تصدّت لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية". وقال معارضون سوريون إن الصواريخ الإسرائيلية ربما استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران، فيما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء. ويعد هذا الهجوم أول ضربة صاروخية خلال شهر، حيث استهدفت غارات قبل الفجر مدينة اللاذقية الساحلية قرب قاعدة جوية روسية في الخامس من مايو الماضي. وقالت مصادر مخابراتية غربية، إن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الماضي يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة. والضربات أيضاً جزءٌ من سياسة معادية لإيران قوّضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها طهران من دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال القتالية. وقالت المصادر المخابراتية إن إسرائيل وسّعت في العام المنصرم نطاق أهدافها في أنحاء سوريا، حيث شارك آلاف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في استعادة كثيرٍ من الأراضي التي فقدتها القوات الحكومية.