يساعد التعرض للضوء الأزرق في وقت الصباح الباكر في دعم عملية التعافي من ارتجاج الدماغ الخفيف، الناجم عن الإصابة التي تعرض لها الرأس، وهي نتاج دراسة منشورة حديثاً بمجلة «الحيوية العصبية للمرض».يتكون الدماغ من هلام سميك متماسك، وعندما يتعرض الرأس للاصطدام بجسم صلب، يقوم بامتصاص تلك الصدمة، بتحرك الدماغ جيئة وذهاباً، ما يؤثر في خلاياه، وربما ظهرت لدى المصاب بعض الأعراض منها الغياب عن الوعي لمدة وجيزة.يقول الباحثون إن التعرض لضوء الطول الموجي الأزرق يومياً في الصباح الباكر يساعد في ضبط إيقاع الساعة الحيوية بالجسم، فيصبح الشخص أكثر انتظاماً في النوم، وهو ما يحسن الصحة بصورة عامة، وصحة من يعانون آثار إصابات الدماغ بصفة خاصة.يقوم الضوء الأزرق بقمع إنتاج الدماغ للمادة الكيميائية الميلاتونين (هورمون النوم)، وبذلك لا يصبح الدماغ مستعداً للنوم في ذلك الوقت، فتنضبط ساعته الحيوية وينتج الهورمون مساءً ليصبح الليل هو الوقت الطبيعي للنوم، ما يسهم في تعافيه من الارتجاج.