×
محافظة رابغ

تنمية حجر بين العقبات و الأمنيات

صورة الخبر

أنهى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ضمن مبادرة السلم المجتمعي التي أطلقها منذ أشهر، خلافًا استمر قرابة عشرين عامًا بين أسرتي آل محيا وآل لافي من بللحمر شمال مدينة أبها. جاء ذلك خلال زيارة أمير عسير التفقدية أمس الأربعاء لمركز بللحمر التابع لإمارة منطقة عسير. وقال الأمير -في حديثه للأهالي-: إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تحقيق السلم المجتمعي بين أفراد المجتمع؛ أزف لكم البشرى بإنهاء هذا الخلاف الذي قارب عشرين عامًا بين هاتين الأسرتين العريقتين من بللحمر. وأضاف: أن المجتمع المترابط بقيمه الثرية هو الذي يسير بثبات نحو مستقبل زاهر، وأن القيمة الثرية هي قيمة العفو والصفح والتسامي الذي نريد جميعًا إعادة تفعيلها في هذا المجتمع. وأكد أمير منطقة عسير أن الصلح والعفو والتسامح من الأمور التي أمرنا الله بها، ومن الصفات الحميدة التي هي في الأصل أخلاق نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، الذي حثَّ أمته على العفو والصفح من دون تحديد لنوع الإساءة وطبيعتها. وكانت زيارة الأمير لمركز بللحمر شملت البلدية؛ حيث رأس اجتماع المجلس البلدي واستمع إلى مقترحات أعضاء المجلس في ما يخص تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ثم التقى سموه عددًا من المسؤولين عن القطاعات الخدمية والصحية، إضافة إلى رجال الأعمال، وشباب وفتيات مركز بللحمر، مستمعًا إلى تطلعاتهم في ما يخص التطوير التنموي. مما يذكر أن مبادرة السلم المجتمعي التي أطلقها الأمير تركي بن طلال وعمل عليها، حققت الكثير من أهدافها ما بين قضايا العفو والتسامح وصلح ذات البين وعتق عدد من الرقاب، منها عتق رقبتين في بلحرث، وعتق رقبتين في قبيلة قحطان، وعتق رقبتين في بللحمر، إضافة إلى إنهاء الخلاف الذي شهدته قرية آل خلف في بني بشر لأكثر من 19 عامًا، وصولًا إلى ما حققته المبادرة من إنهاء الخلاف بين الأسرتين في بللحمر.