أحسنت الرئاسة العامة للإفتاء والبحوث العلمية صنعا عندما عينت في كل منطقة من مناطق المملكة الإدارية الثلاثة عشر مفتيا ليقوم بالتسهيل على سكان هذه المناطق والرد على أسئلتهم وإستفساراتهم فيما يحتاجون فيه من مسائل فقهية في ظل كثرت المفتين بدون علم ناضج في قنواتنا التلفزيونية ووسائل تواصلنا الإجتماعي وحاجة المجتمع إلى مفتين معتمدين من مقام رئاسة الإفتاء.   ولكن المشكلة التي تواجه المجتمع هنا و أعني في منطقة مكة المكرمة التي أقطنها أنه عندما يحتاج الفرد لمفتي معتمد رسمي لا يوجد رقم هاتفة حتى يمكن الإتصال به لا سيما لمن أراد الفتوى المستعجلة التي لا تقبل التأجيل أو الذهاب لمقر الجهات المعنية بالإفتاء كالتوعية الإسلامية أو المسجد الحرام أو هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.   و على الرغم بوجود مفتي للمنطقة ولكن رقمه المعلن في وسائل التواصل الرقمية لا يرد أو يقول لك خطأ في الرقم فما الفائدة من ذلك وأين مقر عمله وأرقام المكتب الثابتة إننا نأمل من رئاسة الإفتاء الموقرة تكليف مفتي المناطق بإعلان أو تحديث أرقام هواتفهم الصحيحة لخدمة المجتمع على مدار الساعة.   أو تحديد ساعات معينة لإستقبال مكالمات الناس وإستفساراتهم الشرعية ليتحقق الهدف الذي وضعتهم رئاسة الإفتاء من أجله لخدمة سكان المناطق على مدار الساعة.   مما يضطرهم للإتصال بمفتيو القنوات ووسائل التواصل الإجتماعي الغير مؤهلين للفتوى لذا لابد من وضع هواتف مفتيوا المناطق في وسائل التواصل الإجتماعية لتكون في متناول أيدي أبناء المجتمع و عدم سريتها.   هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.   للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٤٤١٧٨٧٣