×
محافظة ميسان

دعوة للتظــاهر الإعــلامي

صورة الخبر

التظاهر هي كلمة مطاطه ويستخدمها الكل في التمكين والحشد المتوازي مع المصالح العامة وليست كما يفسرها البعض ضيقي التفكير.. ومن هذا المنطلق ادعوا كل الإعلاميين للتظاهر جنبا الى جنب مع تلك المنجزات التى يسعي فيها بالخراب والتدمير البيئي خاصه من بعض تلكم المهملين والمتهاونين بمقدرات الوطن بل واستخفافهم بالعقوبات وتنصلهم من الوطنيه والتى تحتم على كلا منا ان نكون رجال امن ومسئولين ولو لم نكن نعمل بشكل مباشر او رسمي .. وهنا فالتظاهر الفعلي والمناط به هم الاعلاميين الأكفاء الذين تهمهم اوطانهم وتقدمها والمساهمة في تطبيق القوانين وتفعيل التوعيه الاجتماعيه سلوكا واخلاقا ووفاء وولاء .. الحقيقة يؤسفني حينما أرى تلكم الاعلاميون الذين يحملون وسم الاعلام ويسعون خلف الأفنتات والمهرجانات ومطاردة الكمرات والترز في كل مناسبه دونما فائدة تعود عليه او على مهمته كإعلامي يحمل صوت الاعلام في الوطن .. وللأسف حينما تركوا دورهم الرئيسي والذي يخولهم بنقل كل ما يهم الوطن والمجتمع من اجل التوعية ومن اجل البناء والمساهمة مع اجهزت الدولة وخصوصا ان الصحافة هي العين الرابعة بل هي السلطة الرابعة ولا يختلف عليها اثنان .. اني من هنا ادعوا كل الإعلاميين الاصحاء ان يتظاهروا تظاهرة العطاء وبذل الجهود في المساهمة بالبناء الذي يسمو بمهنتهم كنت في قضاء إجازتي بمحافظة الطائف ومحافظة ميسان وسعدت بتلك الطبيعة الرائعة والتى لم تخلوا من عبث العابثين من المستهترين "ارهابين البيئة" والذين لم تسلم منهم وجعلوا من مخلفاتهم وبقايا أطعمتهم التى تعكس حالهم في بيوتهم وبيئتهم الخاصة وهم كذلك للأسف . ساني الحقيقة ما رأيته من تدمير للبيئة والتهاون في انعكاسات تلك المخلفات على البيئة واستدامتها والتى تتسبب في التصحر وتدمير البنية التحتية للغابات والاعشاب الطبيعية بمجرد اتكاسل عن رفع تلك المخلفات الظاهرة في كل مكان أعالي جبال الهدا والشفا . والحقية لا اخصص تلك المناطق فقد رأيت أيضا في منتزهات محافظة ميسان وخصوصا مركز صياده بني مالك وحول الشلالات والمناظر الطبيعية التى تخللتها المخلفات وبشكل يندى له الجبين للأسف لا أقول إن هناك قصور من الجهات المعنية ولكن هناك المتباطئ في المحافظة عليها وينتظرون التبليغات من الحريصين والمخلصين لوطنهم ليقوموا بمهامهم المناطة بهم للحفاظ على بيئتنا وسياحتنا كما ينبغي . ومن هنا دعوتي للتظاهر من أجل البناء من كل إعلامي ان يكون عونا لتلك الأجهزة محذرا عدم نشر أي ملاحظة عبر المنصات ولنكتفي برفع كل الملاحظات للجهات المعنية والتى ستستقبلها بصدر رحب دونما تهاون . ان دوركم كإعلاميين وصحفيين هو العمل على التوجيه والحماية الإعلامية والقيام بالدعم المادي والمعنوي ولنكن عين الدولة في كل مكان مستغلين تصاريح التصوير والعمل الصحفي جنبا الى جنب مع كل الجهات الرسمية هذه مهمتكم لتبنوا ودعوتي للتظاهر والقضاء على السلبيات بل وكلي ثقة في كل الجهات المختصة بمد يد العون لكم وفتح مكاتبهم لكم لتكونوا جزأً من التطور والوعي الوطني فهل لنا ذلك أيها الإعلامي العزيز ؟؟؟