×
محافظة رابغ

لا تمرض بعد نهاية الدوام إذا كنت تسكن قرى وهجر محافظة رابغ

صورة الخبر

وكتب ديوكوفيتش الرافض حتى الآن الإفصاح عما إذا تلقى اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" من عدمه، على حسابه في "إنستغرام" مع صورة له في المطار وهو يحمل حقيبة المضارب: "لقد قضيت وقتًا رائعًا جدا مع أحبائي خلال الإجازات، واليوم سأغادر إلى داون أندر (أستراليا) بفضل إعفاء طبي". وأضاف "أنا مستعد لأعيش وأتنفس كرة المضرب في الأسابيع المقبلة من المنافسة. أشكركم جميعًا على دعمكم! إلى الأمام عام 2022". وحام الشك لأشهر عدة حيال مشاركة ديوكوفيتش في أولى بطولات الغراند سلام حيث سيسعى إلى لقبه العاشر بها والرابع توالياً والـ21 في الغراند سلام، لينفرد بالتالي بالرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الكبرى الذي يتقاسمه حالياً مع الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر. وفضلا عن أن أستراليا المفتوحة هي بطولته المفضلة، فهي الأولى له في ألقابه الـ20 في البطولات الأربع الكبرى، عندما توج بها عام 2008، كما أنه لم يسبق لأي لاعب أن توج بها تسع مرات. لكن مشاركة "نولي" في نسخة هذا العام كانت محط شكوك لأشهر كثيرة بسبب ضرورة تلقي المشاركين والمشاركات للقاح المضاد لـ"كوفيد-19" إلى جانب المقربين منهم وأعضاء جهازهم التدريبي والطبي. وكان ديوكوفيتش قال لصحيفة "بيليتش" الصربية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي "لا أعرف ما إذا كنت سأذهب إلى أستراليا، لا أعرف ما يحدث. الوضع ليس جيدًا حاليًا"، رافضًا الإفصاح عما إذا كان قد تلقى التطعيم أم لا، مكتفياً بالقول "إنها مسألة خاصة". وأدى انسحابه غير المبرر من مسابقة كأس رابطة اللاعبين المحترفين المقامة حالياً في سيدني قبل أيام قليلة من انطلاقتها، إلى زيادة الشكوك بشأن مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة. وكان المصنف أول عالمياً أعلن في نيسان/أبريل 2020 معارضته التطعيم الإجباري الذي كان وقتها مطلوباً لاستئناف الدورات والبطولات في عالم الكرة الصفراء. وقال حينها خلال محادثة مع العديد من الرياضيين الصرب على صفحته في "فيسبوك": "أنا شخصياً لست مع اللقاحات. لا أحب أن يجبرني أحد على التطعيم للسفر". وتعرض ديوكوفيتش بعدها ببضعة أسابيع إلى انتقادات لكونه نظم في أوائل حزيران/يونيو 2020 في البلقان دورة "أدريا" الخيرية في تحد لأي احتياطات صحية (ملعب ممتلئ من دون ارتداء أقنعة، عناق بين اللاعبين في الملعب، عشاء جماعي وسهرات في ملهى ليلي). في نهاية الدورة، كان اختبار الصربي إيجابيًا لفيروس "كوفيد-19" إلى جانب مواطنه فيكتور ترويسكي والكرواتي بورنا تشوريتش والبلغاري غريغور ديميتروف. واعتذر ديوكوفيتش في ذلك الوقت: "أنا آسف بشدة لأن دورتنا تسببت في مثل هذا الضرر"، معترفاً بقوله "كنا مخطئين، كان من السابق لأوانه تنظيم دورة مماثلة".